كيف بدأ الخلق

كيف بدأ الخلق

تأليف:

د. عمرو شريف

67.17 يعيش الإنسان المعاصر فترة فارقة في تاريخ البشرية. وصل فيها العلم إلى آفاق سامقة من المعرفة. كشف فيها الكثير عن أمور كانت تعد من الغيبيات, حتى صارت الفيزياء تعيش في تخوم الميتافيزيقا. دعوة للتدبر في الخلق لقد صرنا نحيا في زمان قول الحق (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق... [فصلت: 53]. لذلك جاء هذا الكتاب استجابة لقوله تعالى: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ... [العنكبوت: 20]. الإسلام والعلم: كتاب الله المنظور والمسطور إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور). ويحقق الجمع بين قراءة الكتابين للإنسان التناغم بين العقل والقلب, فتتفجر داخله ينابيع الإيمان. ويستشعر الإنسان في نفس الوقت أهمية الإلمام بسنن الله ﷻ في الكون وأهمية عدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن, من أجل الجمع بين القراءتين صدر هذا الكتاب. المتأملون في الخلق ودور العلم لقد مضى الوقت الذي يمكن للمسلم فيه أن يستمع لقصتين متقابلتين للخلق دون أن يحرك ساكنًا: قصة تدعمها الاكتشافات العلمية والأخرى تعكس فهمًا قاصرًا لبعض المفسرين لآيات الخلق في القرآن الكريم. لقد أصبح على المسلم أن يختار, ولا عجب أن اختار الكثير من شبابنا جانب العلم, ولكن بعضهم إلى الإلحاد. ومن أجل تجاوز هذا الفصام وإعادة العلاقة بشكل حقيقي بين العلم والدين جاء هذا الكتاب داعيًا إلى تجديد الفكر الديني وتجديد الفكر العلمي. فهم الإسلام في العصر الحديث لقد أصبح الإسلام المستهدف الأول الذي يرقيه كثيرون بعيون تبحث عن سوءة هنا وعورة هناك. ولا شك أن العيون قد وقعت على مثالب كثيرة, أهمها مافاه به بعض ممن يُطلق عليهم المفكرون الإسلاميون للعلم, ما أحوجنا أن نُحرر الإسلام مما علق به من أساطير وفهم محدود, ليغدو غضًا فتيًا لقادرًا قادرًا على استيعاب كل ما يجد من مكتشفات العلم وإنجازات الفكر الإنساني السوي, ذلك حتى يعود ديننا صالحًا لكل زمان ومكان كما أراد الله ﷻ أن يكون. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

يعيش الإنسان المعاصر فترة فارقة في تاريخ البشرية. وصل فيها العلم إلى آفاق سامقة من المعرفة. كشف فيها الكثير عن أمور كانت تعد من الغيبيات, حتى صارت الفيزياء تعيش في تخوم الميتافيزيقا. دعوة للتدبر في الخلق لقد صرنا نحيا في زمان قول الحق (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق... [فصلت: 53]. لذلك جاء هذا الكتاب استجابة لقوله تعالى: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ... [العنكبوت: 20]. الإسلام والعلم: كتاب الله المنظور والمسطور إن خالق الكون (كتاب الله المنظور) هو منزل القرآن (كتاب الله المسطور). ويحقق الجمع بين قراءة الكتابين للإنسان التناغم بين العقل والقلب, فتتفجر داخله ينابيع الإيمان. ويستشعر الإنسان في نفس الوقت أهمية الإلمام بسنن الله ﷻ في الكون وأهمية عدم التواكل والتقصير في الأخذ بهذه السنن, من أجل الجمع بين القراءتين صدر هذا الكتاب. المتأملون في الخلق ودور العلم لقد مضى الوقت الذي يمكن للمسلم فيه أن يستمع لقصتين متقابلتين للخلق دون أن يحرك ساكنًا: قصة تدعمها الاكتشافات العلمية والأخرى تعكس فهمًا قاصرًا لبعض المفسرين لآيات الخلق في القرآن الكريم. لقد أصبح على المسلم أن يختار, ولا عجب أن اختار الكثير من شبابنا جانب العلم, ولكن بعضهم إلى الإلحاد. ومن أجل تجاوز هذا الفصام وإعادة العلاقة بشكل حقيقي بين العلم والدين جاء هذا الكتاب داعيًا إلى تجديد الفكر الديني وتجديد الفكر العلمي. فهم الإسلام في العصر الحديث لقد أصبح الإسلام المستهدف الأول الذي يرقيه كثيرون بعيون تبحث عن سوءة هنا وعورة هناك. ولا شك أن العيون قد وقعت على مثالب كثيرة, أهمها مافاه به بعض ممن يُطلق عليهم المفكرون الإسلاميون للعلم, ما أحوجنا أن نُحرر الإسلام مما علق به من أساطير وفهم محدود, ليغدو غضًا فتيًا لقادرًا قادرًا على استيعاب كل ما يجد من مكتشفات العلم وإنجازات الفكر الإنساني السوي, ذلك حتى يعود ديننا صالحًا لكل زمان ومكان كما أراد الله ﷻ أن يكون.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776519244
  • تأليف:د. عمرو شريف
  • دار النشر:نيوبوك للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:414
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.78
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776519244
دار النشرنيوبوك للنشر والتوزيع
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات414
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.78
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع