منظومة التواصل المعرفي والرد على الملحدين في آيات الذكر الحكيم

منظومة التواصل المعرفي والرد على الملحدين في آيات الذكر الحكيم

تأليف:

محمد السعيد مشتهري

60.70 لقد نزل القرآن الكريم على رسول الله محمد, عليه السلام، بـ اللغة التي كان ينطق بها لسانه قبل بعثته، وورثها عن آبائه عن طريق منظومة التواصل المعرفي. «فإنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لدا» ولقد تعهد الله بحفظ هذا القرآن، لأنه الآية الإلهية العقلية الدالة على صدق رسوله محمد عليه السلام والقائمة بين الناس إلى يوم الدين، فقال الله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» وذكرت الآية الذكر، ولم تذكر الكتاب أو القرآن، لأن الذكر هو تفاعل الكلمة القرآنية مع مقابلها الكوني الذي يُذكر الناس بمعناها، فإذا استطعت أن تحرق الآيات المكتوبة كتابا المقروءة قرآنا، فيستحيل أن تحرق مقابلها الكوني الموجود خارجها في الآفاق والأنفس، لقول الله تعالى: سنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الأفاق وفي أنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» إننا يجب أن نتصدى لظاهرة الإلحاد في آيات الذكر الحكيم بكل قوة علمية تقصم ظهور الملحدين الجاهلين بعلوم اللغة العربية التي نزل بها القرآن لقوم يعلمون لقوم يعقلون: «كِتَابٌ فُصِلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» «إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

لقد نزل القرآن الكريم على رسول الله محمد, عليه السلام، بـ اللغة التي كان ينطق بها لسانه قبل بعثته، وورثها عن آبائه عن طريق منظومة التواصل المعرفي. «فإنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لدا» ولقد تعهد الله بحفظ هذا القرآن، لأنه الآية الإلهية العقلية الدالة على صدق رسوله محمد عليه السلام والقائمة بين الناس إلى يوم الدين، فقال الله تعالى: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ» وذكرت الآية الذكر، ولم تذكر الكتاب أو القرآن، لأن الذكر هو تفاعل الكلمة القرآنية مع مقابلها الكوني الذي يُذكر الناس بمعناها، فإذا استطعت أن تحرق الآيات المكتوبة كتابا المقروءة قرآنا، فيستحيل أن تحرق مقابلها الكوني الموجود خارجها في الآفاق والأنفس، لقول الله تعالى: سنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الأفاق وفي أنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ» إننا يجب أن نتصدى لظاهرة الإلحاد في آيات الذكر الحكيم بكل قوة علمية تقصم ظهور الملحدين الجاهلين بعلوم اللغة العربية التي نزل بها القرآن لقوم يعلمون لقوم يعقلون: «كِتَابٌ فُصِلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» «إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779960739
  • تأليف:محمد السعيد مشتهري
  • دار النشر:نيوبوك للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:340
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.59
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779960739
دار النشرنيوبوك للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات340
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.59
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع