الإبداع القيادي

هذا الكتاب: يتمثل الموضوع الرئيسي لهذا الكتاب في التعرف بشكل أكثر عمقًا وتفصيلاً على موضوع من أبرز الموضوعات في علم النفس المعاصر, والحديث أيضًا، التي تسهم في صنع الحضارة الراهنة، ألا وهو موضوع الإبداع القيادي، والذي يعد آلية محورية لدعم وإثراء العاملين، والتطوير المؤسسي، ومواكبة التطور التقني، والتغيرات الاجتماعية. ويحوي هذا الكتاب تعريفًا إجرائيًا للإبداع القيادي، ويعرض لأبرز الخصال التي يتحلى بها القائد المبدع، ويعرف القارئ بأهم الأساليب المستخدمة في تنمية الإبداع القيادي، ويقوم مؤلفه بتحليل سيرة حياة كوكبة من القيادات المبدعة المعاصرة من أمثال: فريد سميث، وآلان مولالي، ومحمد يونس، وجاك ما، وجيف بيزوس، وإيلون ماسك، ومارك زوكربيرج، وبيلك مايكوسكي، وبيل جيتس، وبطبيعة الحال فإن أهمية هؤلاء القادة تكمن في أنهم استطاعوا أن يسهموا في تطوير حياة الإنسان، وصناعة الحضارة الإنسانية التي ننعم بها الآن من خلال إبداعاتهم العظيمة، وحري بالذكر أن إسهاماتهم المبدعة لم تقتصر على خدمة بلد واحد فقط، أو ثقافة بعينها، أو أمة بذاتها، بل تجاوزت إبداعاتهم حدود المكان، فضلاً عن أن تأثير إبداعاتهم لم يقتصر على الوقت الراهن فقط بل إنه يتوقع أن يكون لها آثار جوهرية مستقبلية في تطوير حياة البشر، من قبيل الآثار المستقبلية المتوقعة لسيارات "تسلا" الكهربائية على كل من سلامة البيئة، وصحة الإنسان، فضلاً عن الآثار المتوقعة للعالم الافتراضي المستقبلي "Met averase" "الذي يضع حجر أساسه "مارك زوكربيرج"" الآن. وعقب ذلك نعرض لأهم القواعد التي توصل إليها الباحثون التي تمكن القائد من أن يصبح قائداً مبدعاً، وأن يجعل مرؤوسيه أكثر إبداعًا كذلك. ويقدم المؤلف في خاتمة الكتاب أبرز ما تعلمه، واستفاده من دروس، من هؤلاء القادة المبدعين تيسر على قادتنا الواعدين تطوير أنفسهم، والارتقاء بمؤسساتهم، وتقدم مجتمعهم.