شهادتي للتاريخ

شهادتي للتاريخ

حلقة في سلسلة الصراع بين الأصوليه الدينيه وبين العلم

تأليف:

د. عمرو شريف

40.12 ثبت الخلاف حول مبدأ التطور البيولوجي يقف عند «الاختلاف» بين وجهات نظر الفرق الثلاث: الملاحدة والقائلين بالتطور الموجه والمتمسكين بالخلق الخاص المباشر (=التكوينيين). ولكن للأسف، لقد اتخذ الخلاف - فور أن طُرحت النظرية - هيئة «الصدام والصراع» بين الأصولية الدينية المسيحية في الغرب وبين العلم. وهذا الصراع ليس وليداً للتطور، لكنه حلقة في سلسلة من الصراعات تعود إلى ميلاد كل من الدين والعلم في التاريخ الإنساني. يمثل هذا الكتاب «شهادتي للتاريخ» تسجيلاً لمرحلة من مراحل الصراع بين الفكر الديني الأصولي (متمثلاً في فريق التكوينيين الأصوليين) وبين العلم (متمثلاً في الإجماع العلمي على حدوث التطور) في بلادنا وفي الغرب، وهي مرحلة قدر لنا أن نكون من أطرافها وليس من شهودها فحسب، لذلك وجب علينا تسجيلها بدقة حتى لا تندثر وتتلاشى، فنفقد ما يمكن أن يتعلمه - لعقود قادمة - كل من الفريقين من دروس وعبر. لعل من أهم إضافاتي لمفهوم التطور هو إثبات أنه ضرورة علمية وفلسفية وأخلاقية ودينية، مما يجعلني أتبنى - بارتياح كامل - أن الخلق بالتطور هو - حقاً - إرادة ربي ٥ ، لذلك رأيت أن أضيف هذا المفهوم وأدلته إلى هذه الشهادة. لقد وصلنا إلى حالة بالغة السوء، لا ينبغي فيها حجب هذه الشهادة، ذلك أن الكثيرين من شبابنا صاروا يتبنون الإلحاد بعد أن أكد لهم التكوينيون وجود تعارض بين الإسلام وبين العلم، وفريق آخر منهم أصبحوا يعادون العلم ويسخرون من العلماء، وكلا المصيرين هو ما يشتبه بحق أعداء الإسلام؛ لذا أصبح سكوتي عن هذه الشهادة خيانة لديني ووطني وللشباب المسلم. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

ثبت الخلاف حول مبدأ التطور البيولوجي يقف عند «الاختلاف» بين وجهات نظر الفرق الثلاث: الملاحدة والقائلين بالتطور الموجه والمتمسكين بالخلق الخاص المباشر (=التكوينيين). ولكن للأسف، لقد اتخذ الخلاف - فور أن طُرحت النظرية - هيئة «الصدام والصراع» بين الأصولية الدينية المسيحية في الغرب وبين العلم. وهذا الصراع ليس وليداً للتطور، لكنه حلقة في سلسلة من الصراعات تعود إلى ميلاد كل من الدين والعلم في التاريخ الإنساني. يمثل هذا الكتاب «شهادتي للتاريخ» تسجيلاً لمرحلة من مراحل الصراع بين الفكر الديني الأصولي (متمثلاً في فريق التكوينيين الأصوليين) وبين العلم (متمثلاً في الإجماع العلمي على حدوث التطور) في بلادنا وفي الغرب، وهي مرحلة قدر لنا أن نكون من أطرافها وليس من شهودها فحسب، لذلك وجب علينا تسجيلها بدقة حتى لا تندثر وتتلاشى، فنفقد ما يمكن أن يتعلمه - لعقود قادمة - كل من الفريقين من دروس وعبر. لعل من أهم إضافاتي لمفهوم التطور هو إثبات أنه ضرورة علمية وفلسفية وأخلاقية ودينية، مما يجعلني أتبنى - بارتياح كامل - أن الخلق بالتطور هو - حقاً - إرادة ربي ٥ ، لذلك رأيت أن أضيف هذا المفهوم وأدلته إلى هذه الشهادة. لقد وصلنا إلى حالة بالغة السوء، لا ينبغي فيها حجب هذه الشهادة، ذلك أن الكثيرين من شبابنا صاروا يتبنون الإلحاد بعد أن أكد لهم التكوينيون وجود تعارض بين الإسلام وبين العلم، وفريق آخر منهم أصبحوا يعادون العلم ويسخرون من العلماء، وكلا المصيرين هو ما يشتبه بحق أعداء الإسلام؛ لذا أصبح سكوتي عن هذه الشهادة خيانة لديني ووطني وللشباب المسلم.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779960913
  • تأليف:د. عمرو شريف
  • دار النشر:نيوبوك للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية, الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:192
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.33
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779960913
دار النشرنيوبوك للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية, الفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات192
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.33
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع