الفقيه الحائر والمثقف التائه في زمن الحداثة
د. إبراهيم البيومي غانم
يبحث هذا الكتاب في أوجه الاختلاف بين "الفقيه" و"المثقف" في زمن الحداثة, وذلك عبر قضايا وتحديات مختلفة تواجهها مجتمعات الأمة الإسلامية المعاصرة. ويؤكد - في فصوله الخمسة ـــ على أن "الفقيه" الذي يحمل الموروث الفقهي القديم قد أضحى في زمن الحداثة حائرا وهو مقيم وسط ,قومه, بينما أمسى "المثقف" الذي يحمل الوافد الفكري "تائها" عن ذات نفسه, بينما هو متمركز حولها, كما أضحى أسير شعور قاتل بالاغتراب وبالنقمة على مجتمعه الذي يعيش فيه. أما فيما بعد الحداثة, فالفقيــه بـــات عبـؤه مضاعفاً, والمثقف باتت معرفته غارقة في "عدم اليقين". كان الفقيه القديم" الذي عاش في أزمنة ما قبل الحداثة راسخاً في علمه, ومستقرا في محيطه الاجتماعي, ومؤثرا فيه بشكل إيجابي في أغلب الأحيان. ولكن اقتحام زمن الحداثة لمجتمعاتنا الإسلامية منذ القرن الثالث عشر للهجرة / التاسع عشر للميلاد, قــد أحال هذا الفقية إلى ذمة التاريخ, في أغلب الأحوال, وحلّ محله "فقيه مختلف" يعيش هذا الزمن المعاصر منذ مائتي سنة تقريبا وهو في قلق معرفي متواصل, فبينما هو يجتهد من أجل البقاء وأداء رسالته, تتملكه الحيرة المعرفية تجاه أغلــب القضايـــا والتحديات المعاصرة. ولكن ما الذي جرى للمثقف الحداثي؟ وما الفرق بينه وبين المثقف الحداثوي؟ وماذا عن النظرة المتبادلـة.
- ردمك (ISBN):9789779960418
- تأليف:د. إبراهيم البيومي غانم
- دار النشر:نيوبوك للنشر والتوزيع
- التصنيف:العلوم الاجتماعية والسياسية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2020
- عدد الصفحات:168
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.34
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789779960418 |
تأليف | د. إبراهيم البيومي غانم |
دار النشر | نيوبوك للنشر والتوزيع |
التصنيف | العلوم الاجتماعية والسياسية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2020 |
عدد الصفحات | 168 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.34 |
لون الطباعة | أسود |