صيرورة الكون

ليس الغرض من هذا الكتاب تقديم (الإعجاز العلمي للقرآن، لأن القرآن كلام الله وهو معجزة في كل فصوله. إنما يحاول الكتاب الإجابة على بعض الأسئلة المهمة بهذا الشأن. ومنها: . هل يتوافق القرآن مع علم الكون المعاصر تماماً؟ . هل إن جميع الاكتشافات العلمية التي يتحدث عنها الفلكيون وعلماء الكونيات تتفق مع ما جاء في القرآن حقاً ؟ أم أن هنالك اختلافات؟ وما هي تلك الاختلافات وكيف السبيل إلى حلها ؟ . هل سيستمر الكون في توسعه بتسارع كما يقول علماء الكونيات بحسب آخر أرصادهم أم إنه سينطوي كما يقرر القرآن ؟ | . ما حقيقة اكتشاف رواد الفضاء الأثر انشقاق القمر وهل لهذا سند علمى حقاً؟ . هل أن سرعة الضوء هي فعلاً سرعة الأمر الإلهي كما يقول البعض وهل هي مذكورة في القرآن حقا ؟ . هل يمكن استنباط عمر الكون من القرآن؟ وما معنى الخمسين ألف سنة التي وردت في سورة المعارج ؟ . ما مدى توافق التفاسير القديمة التي لا زلنا نتداولها مع العلم المعاصر؟ . هل نعيش في هذا الكون داخل ثقب أسود ؟ وهل الكون كله ثقب اسود عظیم ؟ . ما غاية وجود الانسان في هذا الكون وهل خلق الكون من أجلنا؟ . ما هي الشروط الأساسية لنشأة الحياة في الكون، وهل تتوقع اكتشاف حياة على الكواكب النجمية المكتشفة حديثاً ؟ . هل يقدم لنا العلم مقتريات عقلانية لفهم مصير الكون والانسان؟