حريق في مزرعة الزيتون
جراتسيا ديليدا
ياسر شرف
على الرغم من أن الجدة أجوستينا كانت تبلغ من العمر ثمانين عام وغير قادرة الآن على التحرك من الكرسي المجاور للموقد ، إلا أنها لا تزال تمسك بزمام المنزل بقوة في يديها وتمارس سيطرة قوية على أعضاء الأسرة. و كان الابن الأصغر جوانانيكو ، الذي كان لا يزال في سن الخمسين ، يعود كل مساء ليأكل بعض بقايا الطعام وينام في المنزل الذي ولد فيه ، بعد أن يتجول طوال اليوم بين منازل الأقارب. و كان على زوجة الابن كاترينا الاحفاد الثلاثة ان يلجأوا بعد وفاة الابن الأكبر للجدة ، وهو الحل الوحيد القادر على ضمان شكل متواضع من الكفاف الذى كانوا يحصلون عليه من مزرعة متواضعة للزيتون. لكن الجدة أجوستينا لا تستسلم لحكم القدر فبمجرد أن ابلغها جوانانيكو بأخبار الوفاة الوشيك لعمته الغنية باشيدا تستأنف الجدة نسج شبكة الخلاص الاقتصادي المحتمل والذي كان قريبها الثري يعيقه بمنع زواج ابنة أختها أناروزا من ابنه ستيفانو. و تطلب الجدة أجوستينا من زوجة ابنها أن تذهب على الفور إلى منزل المرأة المحتضرة لتساعدها، ولا تتخيل بعد ذلك ، أن العروس في الواقع كانت تحب شخصًا آخر ...
- ردمك (ISBN):9789776862845
- تأليف:جراتسيا ديليدا
- دار النشر:دار كليوباترا
- التصنيف:القصة والرواية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2022
- عدد الصفحات:280
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.38
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789776862845 |
تأليف | جراتسيا ديليدا |
دار النشر | دار كليوباترا |
التصنيف | القصة والرواية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2022 |
عدد الصفحات | 280 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.38 |
لون الطباعة | أسود |