الفصول

الفصول

تأليف:

عباس محمود العقاد

دار النشر : دار كليوباترا
62.24 عباس محمود العقاد أديب كبير، وشاعر، وفيلسوف، وسياسي، ومؤرخ، وصحفي، وراهب مِحْرَابِ الأدب. ذاع صيته فعلا الدُّنْيا بلديه، ومثل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث، ووصَلَ فِيهِ إِلَى مَرْتَبَةٍ فَرِيدَة. ولِدَ «عباس محمود العقاد» بمحافظة أسوان عام ۱۸۸۹م، وكان والده مُوظَفًا بَسِيطا بإدارة السجلات. اكتفى العَفَّادُ بِحُصُولِهِ عَلَى الشَّهَادَةِ الابتدائية، غَيْرَ أَنَّهُ عَكَفَ عَلى القِرَاءَةِ ونَقَّفَ نَفْسَهُ بنَفْسِهِ: حَيثُ حَوَتْ مَكْتَبَتُه أكثر مِن ثَلاثِينَ ألف كتاب. عمل العقاد بالعديد من الوظائف الحكومية، ولكِنَّهُ كَانَ يَبغُض العمل الحكومي ويَرَاهُ سِجْنا لأديهِ: إِذا لَمْ يَسْتَمِر طَوِيلًا فِي أَي وَظِيفَةِ الْتَحَقَ بِهَا اتَّجَهَ للعملِ الصَّحَفِي فَعَمِلَ بجَرِيدَةٍ الخُسْتُور»، كَمَا أَصْدَرَ جريدة الضياء»، وكتب في أَشْهَرِ الصُّحف والمجلاتِ آنذاك. وَهَبَ العقادُ حَياته للأدب: فَلَمْ يَتَزَوَّجَ، وَلَكِنَّهُ عاش قِصَصَ حُبِّ خَلَّدَ اثْنَتَيْنِ مِنْها في روايته «سارة. كُرَمَ العَقَادُ كَثِيرًا: مَنالَ عُصُويَّةَ مَجْمَعِ اللُّغَةِ العربية بالقاهرة، وكانَ عُضوًا مُراسِلًا ل مَجْمَعِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّة بدمشق ومثيله ببغداد، ومُنح جائزة الدَّوْلَةِ التَّقْدِيرِيَّةِ فِي الآداب، غيْرَ أَنَّهُ رَفَضَ تَسلَّمَهَا، كَمَا رفض الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. كَانَ العَقَادُ مِغْوارًا خاضَ العَدِيدُ مِنَ المَعارِكَ فَفِي الأَدَبِ اصْطَدَمَ بكِبار الشعراء والأدباء، ودارَتْ مَعْرِكَةٌ حَامِيةُ الوَطِيسِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَمِيرِ الشُّعراء أحمد شوقي» في كتابه الديوان فِي الأَدَبِ والنَّقْد». كَمَا أَسَّسَ مَدرسة الديوان مع عبد القادر المازني» و«عبد الرحمن شكري»: حيث دعا إلى تجديد الخيال والصُّورَةِ الشَّعْرِيَّةِ وَالْتِرَامِ الوَحْدَةِ العُصُويَّةِ فِي البِناءِ الشَّعْري. كما هاجم الكَثِير مِنَ الأدباء والشعراء، مثل مصطفى صادق الرافعي. وكَانَتْ لَهُ كذلك معارك فكرية مع طه حسين» و «زكي مبارك» ومصطفى جواد» و «بلت الشاطئ. شارك العقلاً بقوَّةٍ فِي مُعْتَرَكِ الحياة السياسية: فانضم لحزب الوفد، ودافع بِبَسَالَةٍ عَن سعد زغلول، ولكنه اسْتَقَالَ مِنَ الحِزْبِ عام ١٩٣٣م إثر خلاف مع مصطفى النكاس». وهاجم المَلِكَ أثناء إعدادِ الدُّسْتُورُ: مَسْجِنَ تِسْعَةَ أشهر، كما اعترض على معاهدة ١٩٣٦م. حارب كذلك الاستيدا والحُكم المُطْلَقَ والفاشية والنارية. العددت كتبه حتَّى تَعَدَّتِ المائة، ومن أشهرها العبقريات، بالإضافة إلى العَدِيدِ مِنَ المقالاتِ الَّتِي يَصعُبُ حَصْرُهَا. ولَه قِصَّة وجيدة، هي سارة. توفي عام ١٩٦٤م تاركًا ميرانًا ضَخْمًا، و مِنْبِرًا سَاعَرًا لِمَنْ يَخْلُقُه. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

عباس محمود العقاد أديب كبير، وشاعر، وفيلسوف، وسياسي، ومؤرخ، وصحفي، وراهب مِحْرَابِ الأدب. ذاع صيته فعلا الدُّنْيا بلديه، ومثل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث، ووصَلَ فِيهِ إِلَى مَرْتَبَةٍ فَرِيدَة. ولِدَ «عباس محمود العقاد» بمحافظة أسوان عام ۱۸۸۹م، وكان والده مُوظَفًا بَسِيطا بإدارة السجلات. اكتفى العَفَّادُ بِحُصُولِهِ عَلَى الشَّهَادَةِ الابتدائية، غَيْرَ أَنَّهُ عَكَفَ عَلى القِرَاءَةِ ونَقَّفَ نَفْسَهُ بنَفْسِهِ: حَيثُ حَوَتْ مَكْتَبَتُه أكثر مِن ثَلاثِينَ ألف كتاب. عمل العقاد بالعديد من الوظائف الحكومية، ولكِنَّهُ كَانَ يَبغُض العمل الحكومي ويَرَاهُ سِجْنا لأديهِ: إِذا لَمْ يَسْتَمِر طَوِيلًا فِي أَي وَظِيفَةِ الْتَحَقَ بِهَا اتَّجَهَ للعملِ الصَّحَفِي فَعَمِلَ بجَرِيدَةٍ الخُسْتُور»، كَمَا أَصْدَرَ جريدة الضياء»، وكتب في أَشْهَرِ الصُّحف والمجلاتِ آنذاك. وَهَبَ العقادُ حَياته للأدب: فَلَمْ يَتَزَوَّجَ، وَلَكِنَّهُ عاش قِصَصَ حُبِّ خَلَّدَ اثْنَتَيْنِ مِنْها في روايته «سارة. كُرَمَ العَقَادُ كَثِيرًا: مَنالَ عُصُويَّةَ مَجْمَعِ اللُّغَةِ العربية بالقاهرة، وكانَ عُضوًا مُراسِلًا ل مَجْمَعِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّة بدمشق ومثيله ببغداد، ومُنح جائزة الدَّوْلَةِ التَّقْدِيرِيَّةِ فِي الآداب، غيْرَ أَنَّهُ رَفَضَ تَسلَّمَهَا، كَمَا رفض الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة. كَانَ العَقَادُ مِغْوارًا خاضَ العَدِيدُ مِنَ المَعارِكَ فَفِي الأَدَبِ اصْطَدَمَ بكِبار الشعراء والأدباء، ودارَتْ مَعْرِكَةٌ حَامِيةُ الوَطِيسِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَمِيرِ الشُّعراء أحمد شوقي» في كتابه الديوان فِي الأَدَبِ والنَّقْد». كَمَا أَسَّسَ مَدرسة الديوان مع عبد القادر المازني» و«عبد الرحمن شكري»: حيث دعا إلى تجديد الخيال والصُّورَةِ الشَّعْرِيَّةِ وَالْتِرَامِ الوَحْدَةِ العُصُويَّةِ فِي البِناءِ الشَّعْري. كما هاجم الكَثِير مِنَ الأدباء والشعراء، مثل مصطفى صادق الرافعي. وكَانَتْ لَهُ كذلك معارك فكرية مع طه حسين» و «زكي مبارك» ومصطفى جواد» و «بلت الشاطئ. شارك العقلاً بقوَّةٍ فِي مُعْتَرَكِ الحياة السياسية: فانضم لحزب الوفد، ودافع بِبَسَالَةٍ عَن سعد زغلول، ولكنه اسْتَقَالَ مِنَ الحِزْبِ عام ١٩٣٣م إثر خلاف مع مصطفى النكاس». وهاجم المَلِكَ أثناء إعدادِ الدُّسْتُورُ: مَسْجِنَ تِسْعَةَ أشهر، كما اعترض على معاهدة ١٩٣٦م. حارب كذلك الاستيدا والحُكم المُطْلَقَ والفاشية والنارية. العددت كتبه حتَّى تَعَدَّتِ المائة، ومن أشهرها العبقريات، بالإضافة إلى العَدِيدِ مِنَ المقالاتِ الَّتِي يَصعُبُ حَصْرُهَا. ولَه قِصَّة وجيدة، هي سارة. توفي عام ١٩٦٤م تاركًا ميرانًا ضَخْمًا، و مِنْبِرًا سَاعَرًا لِمَنْ يَخْلُقُه.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776862531
  • تأليف:عباس محمود العقاد
  • دار النشر:دار كليوباترا
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2022
  • عدد الصفحات:356
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.45
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776862531
دار النشردار كليوباترا
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2022
عدد الصفحات356
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.45
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع