المسكوت عنه

المسكوت عنه

من مقالات تجديد الخطاب الديني

تأليف:

أ. د. عبدالباسط سلامة هيكل

75.52 "قوله الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " [سورة البقرة, الآية 79] "امتنع كثير من العلماء عن إبداء رأيهم في كثير من المسائل، التي في محل خلاف ضناً بسمعتهم الدينية، فوقف العلم، وحُرمت العقول لذة البحث، وحيل بين الأمة وما ينفعها في حياتها العملية والعلمية " الشيخ محمود شلتوت 14 يونيو 1943 "ليتعظ الذين أصبحوا حرباً على أصحاب الرأي في عصرنا، وضاقت صدورهم بكل جديد ولو كان صواباً، وليس لهم سند في ذلك إلا الصخب واستفزاز العامة باسهم الدين، والسعي في إيذاء أصحاب الآراء في أنفسهم وأهلهم وأموالهم، ولم يجن المسلمون من صخبهم إلا ذلك الجمود الذي خيم على الأفكار، ووقف عقبة في سبيل الإصلاح، فتقدمت الأمم وتأخرنا، وضعف الدين، وفشا الإلحاد في بلادنا، وقد استعصى الداء، وعز العلاج، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ". الشيخ عبد المتعال الصعيدي 3 ابريل 1944م يحاول هذا الكتاب مشاركة الإصلاحيين في طرح الأسئلة المؤجلة، والتفكير بصوت مقروء، يشارك العامة والخاصة المسكوت عنه من قضايا إصلاح الفكر الديني، إيماناً بحق الجميع في المعرفة. فلا أمل في الخروج من تلك الهوة الحضارية والانخراط في العصر، والإصغاء إلى استفهاماته وتحدياته بوصاية نخبوية، بل بمشاركة مجتمعية تستعيد الفريضة الغائبة فريضة التفكير والتساؤل حتى يكون التقييم والمراجعة والتغيير الذي نحتاجه كل أمة تريد أن تصنع حضارة، وأن تعود مرة أخرى إلى التاريخ." المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"قوله الذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كسبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " [سورة البقرة, الآية 79] "امتنع كثير من العلماء عن إبداء رأيهم في كثير من المسائل، التي في محل خلاف ضناً بسمعتهم الدينية، فوقف العلم، وحُرمت العقول لذة البحث، وحيل بين الأمة وما ينفعها في حياتها العملية والعلمية " الشيخ محمود شلتوت 14 يونيو 1943 "ليتعظ الذين أصبحوا حرباً على أصحاب الرأي في عصرنا، وضاقت صدورهم بكل جديد ولو كان صواباً، وليس لهم سند في ذلك إلا الصخب واستفزاز العامة باسهم الدين، والسعي في إيذاء أصحاب الآراء في أنفسهم وأهلهم وأموالهم، ولم يجن المسلمون من صخبهم إلا ذلك الجمود الذي خيم على الأفكار، ووقف عقبة في سبيل الإصلاح، فتقدمت الأمم وتأخرنا، وضعف الدين، وفشا الإلحاد في بلادنا، وقد استعصى الداء، وعز العلاج، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ". الشيخ عبد المتعال الصعيدي 3 ابريل 1944م يحاول هذا الكتاب مشاركة الإصلاحيين في طرح الأسئلة المؤجلة، والتفكير بصوت مقروء، يشارك العامة والخاصة المسكوت عنه من قضايا إصلاح الفكر الديني، إيماناً بحق الجميع في المعرفة. فلا أمل في الخروج من تلك الهوة الحضارية والانخراط في العصر، والإصغاء إلى استفهاماته وتحدياته بوصاية نخبوية، بل بمشاركة مجتمعية تستعيد الفريضة الغائبة فريضة التفكير والتساؤل حتى يكون التقييم والمراجعة والتغيير الذي نحتاجه كل أمة تريد أن تصنع حضارة، وأن تعود مرة أخرى إلى التاريخ."

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789779960111
  • تأليف:أ. د. عبدالباسط سلامة هيكل
  • دار النشر:نيوبوك للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2020
  • عدد الصفحات:468
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.77
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789779960111
دار النشرنيوبوك للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2020
عدد الصفحات468
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.77
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع