باللون الأزرق

هى مجموعة قصصية قصيرة للكاتبة الايطالية الحاصلة على جائزة نوبل فى الاداب. و مكونة من خمسة قصص و هم كالتالى: 1- الحياة البرية 2- على الجبل 3- ذكريات الطفولة 4- ليلة مرعبة 5- البيت 1- الحياة البرية هى القصة الأولى التي تفتتح تلك المجموعة، و تروي فيها قصة سيستيلا، وهي طفلة لقيطة ذات أصول نبيلة تربت على يد راعي كريم، اسمه العم باستيانو، في سردينيا بطبيعتها الغير ملوثة النقية العذراء، بين الغابات وجبال الجرانيت. و كانت خياطة ماهرة و عازفة للناى، وقيل لها انها سوف تتاح لها الفرصة لاكتشاف سرها وأصولها الحقيقية لتذهب وتعيش فى ثراء و رغد المدينة و لكنها لا تتخلى عن هويتها كامرأة من سردينيا و فضلت ان تبقى مرتبطة إلى الأبد بوطنها. فهى قصة مثيرة للاهتمام وتتميز بمشاهد مؤثرة ذات تأثير عاطفي كبير. 2- على الجبل هى القصة الثانية و تمثل رحلة حقيقية تهدف إلى اكتشاف التدين القديم فى سردينيا و هو الأكثر أصالة. لتصور لنا ليس الأماكن فقط بل أيضا عادات وطقوس سردينيا، فالمؤلف يقدم للقارئ جو عفا عليه الزمن مثل السحر: والغابة والكنيسة، ،والرقصات ومن ثم العودة. فهى تحفة صغيرة من توليفة فنية ذات قيمة كبيرة. 3- ذكريات الطفولة ذكريات الطفولة هو عنوان القصة الثالثة التي تتبع حياة مريم. إنها قصة تهدف إلى إعادة بناء الماضي والطفولة والعالم القديم، حيث تواجه بطلة الرواية ذكرياتها الخاصة: فى روضة الأطفال، والدمى، وملامح الجبال. و هذه قصة مهداة للطفولة، بكلمة سحرية وغامضة يفهمها الروح والعقل والقلب بشكل عشوائي و تثير فيه ذكريات حلوة على الرغم من أنها تلاشت بين ضباب الماضي، و بين ابتسامات هائمة وحلوة مثل تلك الذكريات، وومضات من الأسف والنسيان في الحاضر". 4- ليلة مروعة القصة الرابعة بعنوان ليلة رهيبة وتحدث في ارض جالورا الغامضة، أرض الأشباح والمجوهرات المدفونة واللصوص وقطاع الطرق. و بطل الرواية هو أردو، وهو صبي يبلغ من العمر تسع سنوات وأصله من وسط سردينيا، والذي يرسله والده لشراء الجبن من قرية مجاورة مع توصية بالعودة إلى المنزل قبل غروب الشمس. و تدور أحداث قصة أردو في بيئة غنية بالمعاني الرمزية، تسكنها شخصيات تمتد عبر الطبيعية والخارقة للطبيعة، والتي تدفع البطل الشاب لمواجهة الجانب المظلم من العالم، ولكن بشجاعته وقوته الأخلاقية ومصيره يستطيع مواجهتها. 5- مسقط الراس قصة الوطن تركز على موضوع الذاكرة والحنين, و المشاعر والتأملات التي تحرك بطل الرواية, جولي, الذي عاد إلى بلده الأصلي بعد سنوات عديدة قضاها في الخارج. ليتذكر هويته وجذوره الثقافية والاجتماعية والتاريخية، التي تكونت من خلال مواجهة مثيرة للاهتمام بعالم الأطفال، و تتمثل فى الصور والكلمات والأصوات والعواطف. فهى رحلة إلى الماضي ذات دلالة لسيرة ذاتية قوية، مثل إعادة بناء غرفة نومه، حيث لجأت المؤلفة الى طفل ليمثل مشاعرها عندما كانت طفلة ويكتب روايات وقصائد على لسانها عندما كانت تتمنى ان تكون كاتبة ثم اصبحت كاتبة.