الحب الضائع

الحب الضائع

تأليف:

طه حسين

دار النشر : دار كليوباترا
37.95 طه حسين أديب ومفكر مصري يُعدُّ عَلَمًا من أعلام التنوير والحركة الأدبية الحديثة امتلك بصيرة نافذة وإن كرم البصر، وقاد مشروعا فكريا شاملا. استحق به لقب عميد الأدب العربي، وتحمل في سبيله أشكالا من النقد والمصادرة . ولد طه حسين على سلامة» في نوفمبر 1889م بقرية «الكيلو بمحافظة المنيا. فقد بصره في الرابعة من عمره إثر إصابته بالرمد، لكن ذلك لم يكن والده عن الحاقة بكتاب القرية حيث فاحا الصغير شيخه محمد جاد الرب بذاكرة حافظة وذكاء متوقد مكناه من تعلم اللغة والحساب والقرآن الكريم في فترة وجيزة. وتابع مسيرته الدراسية بخطوات واسعة؛ حيث التحق بالتعليم الأزهري، ثم كان أول المنتسبين إلى الجامعة المصرية عام 1908م، وحصل على درجة الدكتوراة عام 1914م. لتبدأ أولى مهاركه مع الفكر التقليدي حيث أثارت أطروحته ذكرى ابي العلاء موجة عالية من الانتقاد ثم أوقدته الجامعة المصرية إلى فرنسا. وهناك أعد أطروحة الدكتوراه الثانية: «الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون». واجتاز دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، وكان لزواجه بالسيدة الفرنسية «سوزان بريسو» عظيم الأثر في مسيرته العلمية والأدبية؛ حيث قامت له بدور القارئ، كما كانت الرفيقة المخلصة التي دعمته وشجعته على العطاء العطاء والمثابرة. وفي 1942م عين مستشارا لوزير المعارف، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية. وفي 1950م أصبح وزيرا المعارف، وقاد الدعوة المجانية التعليم وإلزاميته، وكان له الفضل في تأسيس عدد من الجامعات المصرية. وفي 1959م عاد إلى الجامعة بصفة «استاد غير متفرغ»، وتسلم رئاسة تحرير جريدة الجمهورية أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والترجمات، وكان يكرس أعماله للتحرر للتحرر والانفتاحالثقافي، وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة: «دعاء الكروان و «مستقبل الثقافة في مصر»، والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلا عن رائعته «الأيام» التي روى فيها سيرته الذاتية، رحل طه حسين عن دنيانا في أكتوبر 1973م عن عمر ناهز 86 عاما قضاها معلما ومؤلفا وصانعا من صناع النور. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

طه حسين أديب ومفكر مصري يُعدُّ عَلَمًا من أعلام التنوير والحركة الأدبية الحديثة امتلك بصيرة نافذة وإن كرم البصر، وقاد مشروعا فكريا شاملا. استحق به لقب عميد الأدب العربي، وتحمل في سبيله أشكالا من النقد والمصادرة . ولد طه حسين على سلامة» في نوفمبر 1889م بقرية «الكيلو بمحافظة المنيا. فقد بصره في الرابعة من عمره إثر إصابته بالرمد، لكن ذلك لم يكن والده عن الحاقة بكتاب القرية حيث فاحا الصغير شيخه محمد جاد الرب بذاكرة حافظة وذكاء متوقد مكناه من تعلم اللغة والحساب والقرآن الكريم في فترة وجيزة. وتابع مسيرته الدراسية بخطوات واسعة؛ حيث التحق بالتعليم الأزهري، ثم كان أول المنتسبين إلى الجامعة المصرية عام 1908م، وحصل على درجة الدكتوراة عام 1914م. لتبدأ أولى مهاركه مع الفكر التقليدي حيث أثارت أطروحته ذكرى ابي العلاء موجة عالية من الانتقاد ثم أوقدته الجامعة المصرية إلى فرنسا. وهناك أعد أطروحة الدكتوراه الثانية: «الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون». واجتاز دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، وكان لزواجه بالسيدة الفرنسية «سوزان بريسو» عظيم الأثر في مسيرته العلمية والأدبية؛ حيث قامت له بدور القارئ، كما كانت الرفيقة المخلصة التي دعمته وشجعته على العطاء العطاء والمثابرة. وفي 1942م عين مستشارا لوزير المعارف، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية. وفي 1950م أصبح وزيرا المعارف، وقاد الدعوة المجانية التعليم وإلزاميته، وكان له الفضل في تأسيس عدد من الجامعات المصرية. وفي 1959م عاد إلى الجامعة بصفة «استاد غير متفرغ»، وتسلم رئاسة تحرير جريدة الجمهورية أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات والترجمات، وكان يكرس أعماله للتحرر للتحرر والانفتاحالثقافي، وعلى الرغم من ذلك، يبقى في الذاكرة: «دعاء الكروان و «مستقبل الثقافة في مصر»، والعديد من عيون الكتب والروايات، فضلا عن رائعته «الأيام» التي روى فيها سيرته الذاتية، رحل طه حسين عن دنيانا في أكتوبر 1973م عن عمر ناهز 86 عاما قضاها معلما ومؤلفا وصانعا من صناع النور.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776992559
  • تأليف:طه حسين
  • دار النشر:دار كليوباترا
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:170
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.27
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776992559
دار النشردار كليوباترا
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات170
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.27
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع