لينين ومغامرة الاشتراكية

لينين ومغامرة الاشتراكية

تأليف:

عبد الله خليفة

83.41 "هنا حدسٌ تاريخي من لينين، ومقاربة للعالم الشرقي الذي ينتمي إليه، وهو ‏عالمٌ إستبدادي لم يعرف التغيير عبر الورود.‏ إن التغيير في الشرق يتم عبر القوة ومن ليس لديه قوة لا يستطيع أن يغير، ‏لينين يعيش وضع الشرق الاستبدادي ويتكلم من خلاله، فهو قد عبر منذ ‏البداية عن هدفه الدكتاتوري وطريقه الديكتاتوري، ولم يقل عن الانتخابات ‏الحرة والديمقراطية الغربية، بل قال أنا السلطة وأنا النظام.‏ الشرقيون في تحولاتهم عبر الماضي إعتمدوا على العنف، ومن لم تحمهِ قبيلةٌ ‏وينهضْ على أكتافِ مقاتليها أو من لم يجد قوة تنضم إليه لا مستقبلَ له في ‏السلطان والتغيير على مدى قرون!‏ المسيح وغاندي لم يعتمدا على العنف بل على الأفكار والمحبة وفي المضمون ‏حركا الجماهير الشعبية عبر نضالات سلمية عازلة للطبقات الحاكمة بحيث ‏تمكنا من هزيمتها. وقد كان تولستوي الروائي الروسي الكبير هو معلمُ غاندي، ‏لكن لينين في كتابته عن تولستوي لم يأبه بمسألة اللاعنف، وتغاضى عنها، ‏وركزَ على الصراعات الاجتماعية وأن تولستوي المسالم لم يدخلْ الثورةَ في ‏رواياته ولم يحول الفلاحين إلى ثوريين وإنه ركز على مسائل الضمير والأخلاق ‏والتغيير الروحي وكان هذا نقص في رؤيته حسب قراءة لينين. وقد كان ‏تولستوي يهدف بشكل أساسي إلى عدم إدخال العنف في نضالات شخوصه ‏وعوالمه، بل ركز على النضالات السلمية، والمحبة، وعلى (البعث الروحي) وهذه ‏إعتبرها لينين ثغرات في وعي تولستوي وليست ثغرات في وعيه هو!‏" المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"هنا حدسٌ تاريخي من لينين، ومقاربة للعالم الشرقي الذي ينتمي إليه، وهو ‏عالمٌ إستبدادي لم يعرف التغيير عبر الورود.‏ إن التغيير في الشرق يتم عبر القوة ومن ليس لديه قوة لا يستطيع أن يغير، ‏لينين يعيش وضع الشرق الاستبدادي ويتكلم من خلاله، فهو قد عبر منذ ‏البداية عن هدفه الدكتاتوري وطريقه الديكتاتوري، ولم يقل عن الانتخابات ‏الحرة والديمقراطية الغربية، بل قال أنا السلطة وأنا النظام.‏ الشرقيون في تحولاتهم عبر الماضي إعتمدوا على العنف، ومن لم تحمهِ قبيلةٌ ‏وينهضْ على أكتافِ مقاتليها أو من لم يجد قوة تنضم إليه لا مستقبلَ له في ‏السلطان والتغيير على مدى قرون!‏ المسيح وغاندي لم يعتمدا على العنف بل على الأفكار والمحبة وفي المضمون ‏حركا الجماهير الشعبية عبر نضالات سلمية عازلة للطبقات الحاكمة بحيث ‏تمكنا من هزيمتها. وقد كان تولستوي الروائي الروسي الكبير هو معلمُ غاندي، ‏لكن لينين في كتابته عن تولستوي لم يأبه بمسألة اللاعنف، وتغاضى عنها، ‏وركزَ على الصراعات الاجتماعية وأن تولستوي المسالم لم يدخلْ الثورةَ في ‏رواياته ولم يحول الفلاحين إلى ثوريين وإنه ركز على مسائل الضمير والأخلاق ‏والتغيير الروحي وكان هذا نقص في رؤيته حسب قراءة لينين. وقد كان ‏تولستوي يهدف بشكل أساسي إلى عدم إدخال العنف في نضالات شخوصه ‏وعوالمه، بل ركز على النضالات السلمية، والمحبة، وعلى (البعث الروحي) وهذه ‏إعتبرها لينين ثغرات في وعي تولستوي وليست ثغرات في وعيه هو!‏"

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778578782
  • تأليف:عبد الله خليفة
  • دار النشر:اسكرايب للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:537
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.87
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778578782
دار النشراسكرايب للنشر والتوزيع
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات537
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.87
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع