مخبأ السعادة

مخبأ السعادة

كيف أكون سعيدا في زمن التحديات؟

تأليف:

الشافعي الشائب

33.70 "لقد كشفت العديد من الدّراسات العلاقة الوطيدة بين السّعادة ‏وصحّة الإنسان عموما, فالصّحّة النّفسيّة سببها الأساسي السّعادة ‏والرّاحة الذّهنيّة، فكلّما كان الإنسان يعيش استقرارا نفسيّا ‏وهدوءا ذهنيّا بعيدا عن التّوتّرات والضّغوطات كان قادرا على ‏التّعايش مع كلّ مستجدات الحياة وتحدّياتها وكانت درجة ‏الرّضاء لديه أفضل. كما أنّ السّعادة تساهم في ارتفاع المناعة لدى ‏الإنسان وتحسين النّشاط العام في الجسم نتيجة لارتفاع هرمون ‏السّعادة الّذي يجعل الإنسان نشطا، حركيّا باستمرار، وهذا ما ‏يساعد الجسم على التّخلّص من حالة الخمول والكسل.‏ فحسب دراسة أمريكيّة كنديّة فإنّ الشّعور بالسّعادة له تأثير ‏كبير في مدّة شعورنا بالتّمتّع بصحّة جيّدة، وقد شارك في الدّراسة ‏الّتي قام بها باحثون من جامعتي جورجتاون وجامعة نوارك ‏الأمريكيّتين وجامعة بريتش كولومبيا الكنديّة 155 شخصا بالغا ‏خضع نصفهم لبرنامج نفسي إيجابي مدّته 12 أسبوعا تعلموا فيه ‏العديد من التّقنيات الّتي تساهم في تعزيز شعورهم بالسّعادة مثل ‏التّأمّل والامتنان وتحسين العلاقات الاجتماعيّة، بينما وُضع ‏النّصف الآخر من المشاركين على لائحة الانتظار وأخبروهم أنّهم ‏سيخضعون للبرنامج لاحقا، وتمّت مراقبة المجموعتين في الوقت ‏ذاته.‏ تقوم هاته الدّراسة على رفع مستويات الشّعور بالسّعادة لمن ‏شارك في البرنامج بشكل كبير، ونتج عنها أنّ أفراد المجموعة الأولى ‏الّتي تعرّضت لبرنامج نفسي إيجابي أفضل صحّيّا مقارنة بغيرهم، ‏بل تعرّضوا لأمراض أقلّ من المشاركين الّذين لم يخضعوا ‏للبرنامج، وأثّر أيضا البرنامج إيجابيّا في بعض الحالات مثل ضغط ‏الدّم والبنية الجسمانيّة عند من شعروا بسعادة أكبر.‏" المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"لقد كشفت العديد من الدّراسات العلاقة الوطيدة بين السّعادة ‏وصحّة الإنسان عموما, فالصّحّة النّفسيّة سببها الأساسي السّعادة ‏والرّاحة الذّهنيّة، فكلّما كان الإنسان يعيش استقرارا نفسيّا ‏وهدوءا ذهنيّا بعيدا عن التّوتّرات والضّغوطات كان قادرا على ‏التّعايش مع كلّ مستجدات الحياة وتحدّياتها وكانت درجة ‏الرّضاء لديه أفضل. كما أنّ السّعادة تساهم في ارتفاع المناعة لدى ‏الإنسان وتحسين النّشاط العام في الجسم نتيجة لارتفاع هرمون ‏السّعادة الّذي يجعل الإنسان نشطا، حركيّا باستمرار، وهذا ما ‏يساعد الجسم على التّخلّص من حالة الخمول والكسل.‏ فحسب دراسة أمريكيّة كنديّة فإنّ الشّعور بالسّعادة له تأثير ‏كبير في مدّة شعورنا بالتّمتّع بصحّة جيّدة، وقد شارك في الدّراسة ‏الّتي قام بها باحثون من جامعتي جورجتاون وجامعة نوارك ‏الأمريكيّتين وجامعة بريتش كولومبيا الكنديّة 155 شخصا بالغا ‏خضع نصفهم لبرنامج نفسي إيجابي مدّته 12 أسبوعا تعلموا فيه ‏العديد من التّقنيات الّتي تساهم في تعزيز شعورهم بالسّعادة مثل ‏التّأمّل والامتنان وتحسين العلاقات الاجتماعيّة، بينما وُضع ‏النّصف الآخر من المشاركين على لائحة الانتظار وأخبروهم أنّهم ‏سيخضعون للبرنامج لاحقا، وتمّت مراقبة المجموعتين في الوقت ‏ذاته.‏ تقوم هاته الدّراسة على رفع مستويات الشّعور بالسّعادة لمن ‏شارك في البرنامج بشكل كبير، ونتج عنها أنّ أفراد المجموعة الأولى ‏الّتي تعرّضت لبرنامج نفسي إيجابي أفضل صحّيّا مقارنة بغيرهم، ‏بل تعرّضوا لأمراض أقلّ من المشاركين الّذين لم يخضعوا ‏للبرنامج، وأثّر أيضا البرنامج إيجابيّا في بعض الحالات مثل ضغط ‏الدّم والبنية الجسمانيّة عند من شعروا بسعادة أكبر.‏"

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776999633
  • تأليف:الشافعي الشائب
  • دار النشر:اسكرايب للنشر والتوزيع
  • التصنيف:تطوير الذات
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:125
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.23
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776999633
دار النشراسكرايب للنشر والتوزيع
التصنيفتطوير الذات
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات125
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.23
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع