عظمى النساء (فاطمة الفهرية)

أضواء على تاريخ المغرب وحضارته وبصمته النورانية في دوائر التاريخ العربي والإسلامي, يسجلها المؤلف في هذه السلسلة، سعيا لبث الحياة في تفصيلات الحضارة الإسلامية التي غيب كثير منها عمدًا عن دفاتر التاريخ. وتدور السلسلة على أعتاب شخصيات تاريخية قوية تركت خلفها إرثا يشار له بالبنان، وسجلت حضارة محفزة للأجيال، وأضافت علما وفكرا وروحًا وأشياء أخرى قادرة على إنعاش الوعي وتزكية الضمير العربي والإنساني الذي أنهكته كثرة الحوادث والانتكاسات وشواهد الخضوع الإملاءات قوة المادة القاسية منزوعة الإيمان والروح. ويرصد الكتاب الذي بين أيدينا مسيرة حيوية لامرأة فاعلة في التاريخ المغربي والإسلامي، تركت إرثًا لا يزال شاهدًا ومشهودًا في جامع القرويين بمدينة فاس، وفي سيرة إيمانية راقية زاكية أضافت صفحات جديدة في تاريخ النسوية الحقيقي الذي يستحق الذكر والحكاية.