السيدة المسروقة

تأتي هذه الرواية التاريخية الرائعة من المؤلفة الشهيرة لرواية The Night Portrait, وتحكي عن امرأتين يفصل بينهما خمسمئة عام، أخفت كل منهما لوحة الموناليزا التي رسمها ليوناردو دافنشي ، ونتج عن ذلك عواقب غير مقصودة. فرنسا، 1939 في فجر الحرب العالمية الثانية، وصلت آن غيتشارد، موظفة الأرشيف الشابة التي تعمل في متحف اللوفر إلى منزلها لتجد شقيقها مفقودًا، وبينما تحاول اكتشاف مكان وجوده بدأ اللاجئون في التدفق إلى باريس، وزلزلت نيران المدفعية الألمانية المدينة، وبمجرد أن يصل النازيون إلى المدينة لا يوقفهم شيء عن الاستيلاء على المجموعة الفنية في متحف اللوفر، فسرعان ما أُرسلت آن إلى قلعة تشامبور؛ حيث تُنقل أغلى الأعمال الفنية في متحف اللوفر – بما في ذلك لوحة الموناليزا – لضمان سلامتها، وبسبب مطاردة الألمان المحمومة شرعت آن في نقل لوحة الموناليزا والكنوز الأخرى مرارًا وتكرارًا بطريقة معقدة، وبدأت -مع اقتراب التهديد الذي تتعرض له الروائع وحياتها أيضًا- تكتشف حقيقة شقيقها والدور الذي يلعبه في هذه اللعبة الخطيرة. فلورنسا، 1479 بدا أن مستقبل خادمة المنزل بيلينا ساردي قد تقرر عندما رافقت سيدتها المتزوجة حديثًا ليزا غيرارديني إلى منزلها على الضفة الأخرى من نهر أرنو. يزخر منزل زوج ليزا وهو تاجر الحرير الثري المتحالف مع عائلة ميديشي القوية بالتحف والكنوز، لكن سرعان ما وجدت بيلينا نفسها مفتونة براهب يتمتع بشخصية ساحرة، ويحث أهالي فلورنسا على الثورة ضد عائلة ميديشي، وإفراغ منازلهم من الثروات والمجوهرات التي يعتز بها مستخدمها الجديد كثيرًا، وعندما كُلّف السيد ليوناردو دافنشي برسم صورة لليزا وجدت بيلينا نفسها مُكلّفة بإخفاء سر مستحيل. وعندما اصطدم الفن والحرب وجد ليوناردو دافينشي وموضوعه الجميل ليزا واللوحة أنفسهم في موقف حرج. حصلت لورا موريللي على درجة الدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة ييل، وكتبت روايات خيالية وغير خيالية مستوحاة من تاريخ الفن، وتدرّس طلبة الجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية وفي إيطاليا، وتُحاضر في منصة TED-ED، وقد ألفت دليل التسوق الرائع Made in Italy الذي أرشد المسافرين لأكثر من عشرين عامًا إلى طرق غير تقليدية في التسوق، وتشمل رواياتها التاريخية الحائزة على الجوائز رواية The Painter's Apprentice، ورواية The Gondola Maker، ورواية The Night Portrait.