قصر البحيرة السوداء

في مدينة التعدين السابقة البحيرة السوداء على الشاطئ الغربي لكندا، توجد قصة عن سفينة غارقة. لم ينج منها سوى رجل مجهول تخبط وصولا إلى الشاطئ، لنسل هذا الرجل قدرة فريدة يمكنهم استخدامها لمرة واحدة في الحياة: أن يعودوا بالزمن إلى ست ساعات مضت ، بعد أكثر من مائتي عام تحضر عالمة الأحياء البحرية والشرطية بدوام جزئي (إيلا مانينج) حفل خاص في (قصر البحيرة السوداء)، قصر منيف عالي الموقع مملوك المياردير محلي. حين تهب عاصفة من المحيط الهادئ تجد نفسها محاصرة في القصر مع عديد من الضيوف الآخرين ، في صباح اليوم التالي تكتشف جثة مضيفهم في مكتبه المغلق من الداخل وقد قتلت بوحشية، فيلجأ الحضور إلى (إيلا مانينج) لحل لغز الجريمة برغم المعوقات تكتشف (إيلا) هوية القاتل... لكن عندها يتدخل شخص ويعيد الزمن. تعيد التحقيق مرة أخرى وهي لا تتذكر ما توصلت إليه من قبل، فيؤول تحقيقها إلى نتائج مختلفة. استخدم أحدهم هبته الفريدة لحماية القاتل والجميع مشتبه بهم. فهل يوجد ما هو أكثر شرا ولم يكتشف بعد؟