قصص هاو

كلمة "هاو" ربما تكون أكثر الكلمات شيوعًا باللغة الصينية، مقطعٌ صوتي منتشر على الدوام ينطق به الناس ويسمعونه طوال الوقت، يفترض أن معناها "جيد". ولكن ما معنى "هاو" في هذا العالم حيث تُحرق الكتب الجيدة، ويُدان الناس الطيبون، ويُعتبر السلوك السيء سمة إيجابية، والعنف عملٌ صالح؟ يقول الناس "هاو" عندما تكون عيونهم مليئةً بالشك والخوف. يقولون "هاو" وهم ممزقون من الداخل. مجموعة القصص في "هاو" ، تأخذك برحلة تتأرجح بين التأمل والوجدان، وتستكشف الطرق التي يتم فيها إسكات النساء وهن يتصارعن مع التمييز الجنسي والعنصري، وكيف يجدن لغتهن الخاصة لتعريف تجاربهن. في قصة "جبل الذهب"، تتخبئ أم شابة فوق متجر يُنهب خلال أعمال الشغب المناهضة للصينيين في سان فرانسيسكو عام 1877. في قصة "دِرج"، تختلق أم أمية لغةً لها من خلال الرسم. وفي قصة "نجوم"، تفقد طالبة دراسات عليا قدرتها على الكلام بعد إصابتها بجلطة دماغية. تجتمع هذه القصص الاثنتا عشرة لتشكل "مجموعة مقلقة ومؤثرة تمتد عبر القرون، حيث تعمل اللغة والأطفال بمثابة قيود وخيوط صيد في آنٍ واحد، كأسباب وأدوات للمضي قدمًا بعد الصدمة. ستخرج من هذا الكتاب الجميل متغيرًا." (جوليا فين، مؤلفة The" Upstairs House")