علم إجتماع الاتصال

يستعرض هذا الكتاب رحلة تطور الفكر الإنساني في فهم التغيرات الاجتماعية, وصولاً إلى المنهجية العلمية في علم الاجتماع العام. يركز بشكل خاص على الاتصال كظاهرة اجتماعية محورية، لا يمكن للمجتمع البشري الاستغناء عنها. فالاتصال بسبله ووسائله المتطورة، مثل الإنترنت والهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي، أصبح ركيزة أساسية لتحقيق الحاجات الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والجماعات، ومصدرًا للمعلومات المتنوعة. تأتي فكرة تأليف هذا الكتاب المرجعي المتخصص في علم اجتماع الاتصال لسد حاجة المكتبات الجامعية وخدمة طلاب علم الاجتماع والإعلام. يستند الكتاب إلى حصر علمي للنظريات في هذا المجال، مع تحليلات اجتماعية تهدف إلى تقديم محتوى مفيد ومبسط. الكتاب مقسم إلى خمسة فصول: * الفصل الأول: يتناول نشأة وتطور علم اجتماع الاتصال، علاقته بالاتصال، تعريفاته، ومجالاته وأهدافه. * الفصل الثاني: يركز على اجتماعيات الاتصال، بما في ذلك عناصر العملية الاتصالية، عمليات الاتصال الاجتماعية، أنواعه، خصائصه، ووظائفه. * الفصل الثالث: يستعرض أنواع وسائل الاتصال المختلفة، كالصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي. * الفصل الرابع: يتناول النظرية الاجتماعية وعناصرها الأساسية، معانيها، وظائفها، وعلاقتها بالمقاربات وتصنيفاتها. * الفصل الخامس: يقدم نماذج لنظريات علم اجتماع الاتصال، سواء الاجتماعية منها أو الخاصة بالاتصال، ويستخلص منها استنتاجات نظرية. يؤكد المؤلف أن الكتاب يمثل محاولة جادة لجمع وتحليل المعلومات المعرفية في علم اجتماع الاتصال، مع الالتزام بالدقة والأمانة العلمية والأسلوب البسيط.