ذهول ورهبة

كان السيد (هانيدا) رئيسًا للسيد (أوموشي)، الذي كان رئيسًا للسيد (سايتو)، الذي كان رئيسًا للآنسة (موري)، التي كانت رئيستي. أما أنا فلم أكن رئيسة لأحد. ويمكن صياغة الكلام بطريقة أخرى كنت أتلقى الأوامر من الآنسة (موري)، التي كانت تتلقى الأوامر من السيد (سايتو)، وهكذا، بهذه الدقة يمكن أن تصل الأوامر لأسفل درجات السلم الوظيفي. والحالة هذه، كنت أتلقى الأوامر في شركة يوميموتو من كل الناس... ولدت أميلي نوثومب في اليابان وكانت تعرف اللغة جيدًا. وبدأت بابتهاجها المعتاد في وصف الحياة اليابانية الوقحة. وهذه الرواية التي كتبتها عام 1999، المكتوبة بضمير المتكلم، لا تهتم بأي من أوجه القصور التي يعاني منها سكان هذا البلد.