ما لا يسع القارئ جهله في التجويد

ما لا يسع القارئ جهله في التجويد

تأليف:

د. عبد الجواد السيوطي

34.76 "قد نظرت في بعض الكُتُب التي أُلِّفت في علم التجويد فاستقرّ عَزمي على أن أكتب ‏‏هذا الكتاب (ما لا يسع القارئ جهله في التجويد) لطلاب علم التجويد والقراءات ‏‏وخاصة المبتدئين منهم، أجمع فيه خلاصة تجربتي مما تعَلّمته من مشايخي الفضلاء، ‏‏وما دَرَّسْتُه لطلابي (العرب وغير العرب) في مراحل التعليم المختلفة، كما حاولت ‏جهدي ‏جَمْع خُلاصة ما قرأته ودَرَسْتُه من هذه الكُتب، ورَتَّبتُه - قدر المستطاع - ‏بأسلوب ‏مناسب للجميع، وبذلت الجهد محاولاً إكمال ما نَقَص، وإيضاح ما أُبْهِمَ ‏وأُشكل، واختَرتُ ‏من التعريفات والتقسيمات أيْسرها وأكثرها دِقَّةً، مع العلم أن التجويد ‏وقراءة القرآن يعتمد ‏في الأصل على المُشافهة والتطبيق العملي للنطق الصحيح، ‏والأخذ عن الشيوخ المُتقنين ‏المُجِيدِين..‏ وليستشعِر كل مَن يُريد تَعَلُّم القرآن وتعليمه بأن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم ‏‏يُوَرّثوا ديناراً ولا دِرهماً وإنما وَرَّثوا العلم، وإنّ أشرف العلوم وأعلاها وأحسَنِها وأغلاها ‏‏وأسناها، القرآن الكريم وما يتعلق به من علوم، ومنها علم التجويد وأخْذِه من أهله أهلُ ‏‏الرواية والدراية، وأن الله شَرَّف أهل القرآن وجعلهم خير الناس قال – صلى الله عليه ‏‏وسلم – (خيركم مَن تعلّم القرآن وعلَّمه). وقوله – صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله أهلِينَ ‏‏من الناس، قيل مَن هم يا رسول الله؟ قال أهل القرآن هم أهلُ الله وخاصَّتُه). ‏ ولِيعْلمَ كلّ مُتَعلّم لكتاب الله أن القرآن لا يُؤخَذ إلا بالتَّلَقّي والمشافهة، قال سيدنا زيد بن ‏‏ثابت – رضي الله عنه – (القراءة سُنّة مُتَّبعة يأخذُها الآخِر عن الأول). وروى ‏‏السيوطي في الدر المنثور قول زيد بن ثابت (القراءة سُنَّة من السُّنن فاقرءوا القرآن كما ‏‏أُقْرِأتُمُوه). ‏" المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"قد نظرت في بعض الكُتُب التي أُلِّفت في علم التجويد فاستقرّ عَزمي على أن أكتب ‏‏هذا الكتاب (ما لا يسع القارئ جهله في التجويد) لطلاب علم التجويد والقراءات ‏‏وخاصة المبتدئين منهم، أجمع فيه خلاصة تجربتي مما تعَلّمته من مشايخي الفضلاء، ‏‏وما دَرَّسْتُه لطلابي (العرب وغير العرب) في مراحل التعليم المختلفة، كما حاولت ‏جهدي ‏جَمْع خُلاصة ما قرأته ودَرَسْتُه من هذه الكُتب، ورَتَّبتُه - قدر المستطاع - ‏بأسلوب ‏مناسب للجميع، وبذلت الجهد محاولاً إكمال ما نَقَص، وإيضاح ما أُبْهِمَ ‏وأُشكل، واختَرتُ ‏من التعريفات والتقسيمات أيْسرها وأكثرها دِقَّةً، مع العلم أن التجويد ‏وقراءة القرآن يعتمد ‏في الأصل على المُشافهة والتطبيق العملي للنطق الصحيح، ‏والأخذ عن الشيوخ المُتقنين ‏المُجِيدِين..‏ وليستشعِر كل مَن يُريد تَعَلُّم القرآن وتعليمه بأن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم ‏‏يُوَرّثوا ديناراً ولا دِرهماً وإنما وَرَّثوا العلم، وإنّ أشرف العلوم وأعلاها وأحسَنِها وأغلاها ‏‏وأسناها، القرآن الكريم وما يتعلق به من علوم، ومنها علم التجويد وأخْذِه من أهله أهلُ ‏‏الرواية والدراية، وأن الله شَرَّف أهل القرآن وجعلهم خير الناس قال – صلى الله عليه ‏‏وسلم – (خيركم مَن تعلّم القرآن وعلَّمه). وقوله – صلى الله عليه وسلم: (إنّ لله أهلِينَ ‏‏من الناس، قيل مَن هم يا رسول الله؟ قال أهل القرآن هم أهلُ الله وخاصَّتُه). ‏ ولِيعْلمَ كلّ مُتَعلّم لكتاب الله أن القرآن لا يُؤخَذ إلا بالتَّلَقّي والمشافهة، قال سيدنا زيد بن ‏‏ثابت – رضي الله عنه – (القراءة سُنّة مُتَّبعة يأخذُها الآخِر عن الأول). وروى ‏‏السيوطي في الدر المنثور قول زيد بن ثابت (القراءة سُنَّة من السُّنن فاقرءوا القرآن كما ‏‏أُقْرِأتُمُوه). ‏"

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778769034
  • تأليف:د. عبد الجواد السيوطي
  • دار النشر:اسكرايب للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:136
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.30
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778769034
دار النشراسكرايب للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات136
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.30
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع