بيزنطة في الصراع العثماني المغولى المملوكي
محمد صبحي غازي الصعيدي
إن دراسة التاريخ بوجه عام, وتاريخ الأمة الإسلامية بوجه خاص لا ينبغي أن يكون الغرض من دراسته المعرفة فقط, أو التسلية وحفظ الحكايات والأخبار، بل يجب أن ينظر إليه نظرة اعتبار وإرشاد، لأنه علم أجل من أن ينظر له تلك النظرة الضيقة، وإلا لما ذكر الله سبحانه تاريخ السابقين وقصص النبيين في القرآن الكريم. وهذا الكتاب الذي بين أيديكم يناقش فترة وحقبة من حقب التاريخ الوسيط في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي / الثامن الهجري، والتي تأثرت فيه موازين القوى الدولية بالهجمة المغولية الثانية والتي تزامنت مع وصول المماليك للحكم في مصر وبلاد الشام بالإضافة إلى اكتمال قوة العثمانيين ليصبحوا إلى جانب المماليك الفاعل الإسلامي الثاني على الساحة الدولية، وهو ما تزامن كذلك مع اقتراب نهاية الدولة البيزنطية، والتي استمر ثقلها السياسي والحضاري حاضراً بقوة طوال ما يقرب من عشرة قرون من الزمان.
- ردمك (ISBN):9789921815566
- تأليف:محمد صبحي غازي الصعيدي
- دار النشر:دار البشير للثقافة
- التصنيف:التاريخ والجغرافيا
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2024
- عدد الصفحات:210
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.40
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789921815566 |
تأليف | محمد صبحي غازي الصعيدي |
دار النشر | دار البشير للثقافة |
التصنيف | التاريخ والجغرافيا |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2024 |
عدد الصفحات | 210 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.40 |
لون الطباعة | أسود |