علامات نهاية العالم

علامات نهاية العالم

تأليف:

د. جمال حسن حافظ أبو عميرة

95.11 "فإنَّ الإيمان بالساعة، ومعرفة علاماتها وما يكون بين يديها، هو إيمان بمقدمات اليوم ‏الآخر، ودلائل يُستدل بها على قرب القيامة ودنوها. ‏ ولقد أكثر الناس في عصرنا من الحديث عن أمر الساعة، ووقت قيامها، ولعل ذلك لكثرة ‏ما تتعرض له الأمة الإسلامية من المحن والابتلاءات من عصر إلى عصر، ومن زمن إلى آخر، ‏وكذلك لانتشار الفتن التي ابتليت بها الأمة.‏ والمطَّلع على السنة المطهرة يجد أنَّ جزءًا كبيرًا منها كان من نصيب الأمور المستقبلية ‏التي تطرأ على الأمة إلى قيام الساعة. ‏ ‏""ولما كان أمر الساعة شديدًا، وهولها مزيدًا، وأمرها بعيدًا...، كان الاهتمام بشأنها أكثر ‏من غيرها؛ ولهذا أكثر النبي من بيان أشراطها وأماراتها، وأخبر عما بين يديها من الفتن ‏البعيدة والقريبة، ونبَّه أمته وحذرهم ليتأهبوا لتلك العقبة"". ‏ وما علم النبي من خير يقرِّب أمته إلى الجنة إلا نبأها به، وما علم من شرٍّ يقرِّبها من ‏النار إلا حذَّرها منه، ومن جملة ما نبأ به النبيُّ أمته: علامات الساعة الصغرى والكبرى، ‏فالساعة لن تقوم إلا بعد وقوع كل علاماتها التي وردت في القرآن الكريم، وثبتت في السنة ‏المطهَّرة، ولقد وقع كثير منها، وهو معجزة من معجزات النبي وما لم يقع فالإيمان به ‏واجب، والله أعلم بزمان وقوعه وكيفيته. ‏ وعلامات الساعة من أعظم علوم السنة وذخيرة من أكبر ذخائرها، وهي تبعث من الغفلة، ‏وتُوقظ القلوب وتثبت فيها الإيمان. ‏ وعلامات الساعة تصف حال الأمة في كل زمان من عصر إلى عصر في حال قوتها أو ‏ضعفها وهوانها، كما أنها بريق الأمل الذي يبدد ظلام الفتن التي تتعرض لها الأمة على مدار ‏العصور والأزمنة إلى قيام الساعة. ‏" المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"فإنَّ الإيمان بالساعة، ومعرفة علاماتها وما يكون بين يديها، هو إيمان بمقدمات اليوم ‏الآخر، ودلائل يُستدل بها على قرب القيامة ودنوها. ‏ ولقد أكثر الناس في عصرنا من الحديث عن أمر الساعة، ووقت قيامها، ولعل ذلك لكثرة ‏ما تتعرض له الأمة الإسلامية من المحن والابتلاءات من عصر إلى عصر، ومن زمن إلى آخر، ‏وكذلك لانتشار الفتن التي ابتليت بها الأمة.‏ والمطَّلع على السنة المطهرة يجد أنَّ جزءًا كبيرًا منها كان من نصيب الأمور المستقبلية ‏التي تطرأ على الأمة إلى قيام الساعة. ‏ ‏""ولما كان أمر الساعة شديدًا، وهولها مزيدًا، وأمرها بعيدًا...، كان الاهتمام بشأنها أكثر ‏من غيرها؛ ولهذا أكثر النبي من بيان أشراطها وأماراتها، وأخبر عما بين يديها من الفتن ‏البعيدة والقريبة، ونبَّه أمته وحذرهم ليتأهبوا لتلك العقبة"". ‏ وما علم النبي من خير يقرِّب أمته إلى الجنة إلا نبأها به، وما علم من شرٍّ يقرِّبها من ‏النار إلا حذَّرها منه، ومن جملة ما نبأ به النبيُّ أمته: علامات الساعة الصغرى والكبرى، ‏فالساعة لن تقوم إلا بعد وقوع كل علاماتها التي وردت في القرآن الكريم، وثبتت في السنة ‏المطهَّرة، ولقد وقع كثير منها، وهو معجزة من معجزات النبي وما لم يقع فالإيمان به ‏واجب، والله أعلم بزمان وقوعه وكيفيته. ‏ وعلامات الساعة من أعظم علوم السنة وذخيرة من أكبر ذخائرها، وهي تبعث من الغفلة، ‏وتُوقظ القلوب وتثبت فيها الإيمان. ‏ وعلامات الساعة تصف حال الأمة في كل زمان من عصر إلى عصر في حال قوتها أو ‏ضعفها وهوانها، كما أنها بريق الأمل الذي يبدد ظلام الفتن التي تتعرض لها الأمة على مدار ‏العصور والأزمنة إلى قيام الساعة. ‏"

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789778769784
  • تأليف:د. جمال حسن حافظ أبو عميرة
  • دار النشر:اسكرايب للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:659
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):1.05
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789778769784
دار النشراسكرايب للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات659
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)1.05
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع