مظاهر العمارة المدنية وضوابطها إبان العصر الأموي

يصف مظاهر العمارة المدنية وضوابطها إبان العصر الأموي، ويستهله الكاتب ببيان مفهومي العمارة والمدينة في الإسلام من الكتاب والسنة وأقوال الفقهاء والعلماء والجغرافيين والخرائطيين، وكيفية وشاكلة نشأة المدن الإسلامية وتصانيفها وأنواعها، وكذلك أحكام بناءها ومقاصد عمارتها وفق الشريعة الإسلامية. وقد بوّب مسألة تجديد وبناء المدن ابان العصر الأموي حسب الأقاليم الجغرافية، وجاء في مقدمتها إقليم الشام حيث سدة الحكم ومركز الخلافة الأموية بمدينة دمشق، فذكر مسجدها الجامع وخططها وأسواقها وقياسرها ودار إمارتها وحماماتها وقصورها وبقية مرافقها الخاصة والعامة، وكذلك مدينة حلب ورصافة هشام والرملة، ثم مدن شمال إفريقيا الفسطاط وحلوان بمصر، ومدينتي تونس والقيروان بإفريقية (تونس)، ثم مدن العراق، مدينة البصرة، والكوفة و واسط والموصل ومدن بلاد ماوراء النهر، أمثال مدينة بخارى والدبيل وشيراز وقزوين وجرجان والمحفوظة والمنصورة وغيرها من المدن التي تم تجديدها وبنائها آنئذ، وقد أفرد باب لمسألة بناء وتجديد المرافق العامة والخاصة ابان العصر الأموي، أمثال البيمارستانات والحمامات، وباب آخر الطراز عمارة وبناء القصور الأموية التى كان جلها ببلاد الشام، بالإضافة على عدد من الملاحق والرسومات والخرائط والصور الحقيقية لبقايا آثار العمارة الأموية.