من الإسكندر إلى كليوباترا

هذا الكتاب يتناول ملخص تاريخ مصر في عصر الإسكندر والبطالمة ثم الرومان، وتحديدًا من عصر الإسكندر المقدوني إلى عصر الإمبراطور الروماني هرقل، ويعتبر عصر الإمبراطور هرقل هو عصر ظهور الإسلام وبداية الفتوحات الإسلامية ثم دخول مصر في تاريخ الإسلام، فأصبح المؤرخون يكتبون تاريخ مصر الإسلامية، ومن هنا يمكن اعتبار أن هذا الكتاب يلقي الضوء على تاريخ مصر من الإسكندر والبطالمة وحتى الفتح العربي الإسلامي لها. كما يوضح الكتاب علاقة المصريين بالدين والآلهة التي كانوا يعبدونها في عصر الفراعنة ثم عصر البطالمة، ويتناول الكتاب قصة الإسكندر الأكبر المقدوني وكيف قامت بعد وفاته دولة البطالمة في مصر حيث قام بتأسيسها بطليموس الأول أحد قادة الإسكندر وبطليموس الأول هذا هو الذي قام بإجراء بعض التعديلات على الديانة الفرعونية ومحاولة التوفيق بينها وبين الديانة الإغريقية وكيف تم نشر الحضارة الإغريقية واتخاذ الإسكندرية عاصمة لمصر لتصبح مثل جزيرة إغريقية في المحيط المصري، ولماذا تطورت اللغة المصرية القديمة، ويوضح الكتاب أيضًا المعلومات المتيسرة عن عصر البطالمة وكيف كان امتداد للعصر الفرعوني، وأشهر البطالمة الذين حكموا مصر وأهم الأحداث في ذلك العصر.