الوهم

لقد اعتمدت على (نظرية المعلم) في الأجوبة والردود على كتاب "وهم الإله" للسيد "ريتشارد دوكنز"، وكذلك على قانون الأضداد الطبيعي، وعلى مبدأ توافق الدين مع العلم. كما رتبت فصول هذا الكتاب حسب مسميات فصول كتاب دوكنز، واستعملت الخط المائل) في تمييز عباراته. ركز السيد دوكنز على فكرة استحالة إثبات وجود الله تعالى، وراح يستدل بآراء وأفكار بعض العلماء وحملة الأقلام ممن عجزوا بدورهم عن تحقيق هذا الهدف بالأدلة العقلية والحسّية. فإذا اعتبر المؤلف إن ما توصل إليه غيره من بقية المفكرين هي نتائج قاطعة، فلماذا بذل كل هذا الجهد في إثبات فكرة أعيت سابقيه؟ ألا يعتبر عجزهم دليلاً يغنيه عن تأليف كتابه ؟ لقد بقي طوال صفحات كتابه يتهكم من المؤمنين بوجود الله تعالى ويتحداهم في إثبات صحة معتقدهم؛ وأرى أنه كان من الأولى به تقديم جواب السؤال أبسط كثيرًا، ويثبت لقرائه موقع العقل في جسد الإنسان ؟ أي.. أين هو مكان العضو المادي الخاص بعمليات التفكير الذي استعان به شخصيا لتأليف كتابه ؟ وله حرية طلب المساعدة والاستعانة بجميع ما كتبه علماء النفس والطب والفسلجة والأعصاب والفلاسفة الماديين والطبيعيين.