بينما نموت

لقد قمت بالفعل باستخراج النص من هذه الصورة في تفاعلات سابقة. النص هو: في عتمة الليل السحيق، تنبعث أصوات غريبة وغير مألوفة من جدران غرفتك مع رائحة الموت التي تجتاح المكان. تهمس الشياطين في أذنك، تبث الرعب في قلبك الباهت. في زاوية الغرفة المظلمة، يعلو صوت خفقان قلبك، مثل طبول الحرب، لكن لا مكان للفرار. هناك شيء يقيدك غير مرئي يمنعك من الخروج، ويجبرك على رؤية ما سيحدث بعد ذلك. من هنا فصاعدًا، ستعيش في رعب لا ينتهي، ولن تجد الخلاص، الظلام سيستولي على روحك. الاستخراج السابق كان للصورة: Screenshot 2025-06-04 165711.png أيضًا، لقد قمت باستخراج النصوص من جميع الصور التي أرفقتها في طلبك الحالي سابقًا. إليك قائمة بالنصوص المستخرجة ومصدر كل منها لتجنب التكرار: من الصورة: لقطة شاشة 2025-06-19 095117.jpg تأتي رواية "بينما نموت" وكأنها تكمل الأجواء الأسطورية لرواية "خطايا الألهة"، تشابهت معها في تغيب زمن الحكاية، والاشتباك مع قضايا الوجود والمصير، والتقاط الفلسفي والديني، عبر لغة مكثفة مجازية، أكثر تكثيفًا، وأكثر مجازًا، براعة شديدة، استطاع "أدهم العبودي" في هذه الرواية، ليس فقط أن ينسج حكايته بمفهومها السردي المتعارف عليه، لكنه نجح أيضاً في الحديث عن عوايد السرد وفتنة الحكي، على لسان أبطال روايته، لتتوقف القارئ مندهشًا من هذا الامتزاج بين الأسطورة التي سيربلت أحداث الرواية من ناحية، وبين إعلاء الكاتب أو الزاوي أو أبطال من قيمة الفن الذي ينتمون إليه جميعًا، ومن الكشف عن جمالياته. الناشر يتميز "أدهم العبودي" بلغة الصور البصرية، ويلتقط بيمينه ما لا نراه، يخترق متاهات النفس البشرية ويصور صراعاتها ويخبطها ليخلق نصا أصيلًا، يجسد تساؤلات الإنسان كما لم يجسدها أحد. "بهاء طاهر" "أدهم العبودي" لديه لغة متفردة لا يكتبها غيره، وروايته "ما لم تروه ريحانة" هي رواية استثنائية لم أقرأ مثلها من قبل. "د. محمد المنسي قنديل" أفضل ما قرأت في ٢٠١٣ كانت رواية "متآهة الأولياء"، استطاع "أدهم العبودي" أن يصور الجنوب كما لم يفعل أحد قبل ذلك. "عبد الرحمن الأبنودي" كتابة "أدهم العبودي" تثير الدهشة، وينبش في الإبداع بلغة جديدة ومختلفة، وفيها الكثير من التجريب والابتكار. "أمير تاج السر" يساعد "العبودي" على أن يحقق ما يريد قاموس لغوي ثري، يصنع به مقاطع فاتنة، تخلق ثلاثة أمور في وقت واحد: الأول هو الوصف البارع للمناظر والمشاهد والمعالم، الثاني هو محاولة الغوص إلى جذور الأفكار والقيم وتصورات ورؤى صوفية وفلسفية، والثالث هو صناعة تاريخ مواز. "د. عمار علي حسن" "أدهم العبودي" لديه ولع بوصف ورصد وتصوير بقايا الحضارات الغابرة والذكريات المقيمة المتعلقة ببقايا تلك الحضارات داخل نفوس البشر وعلاقاتهم ومعتقداتهم. "د. شاكر عبد الحميد" "أدهم العبودي" يكتب الرواية الكونية، وهو أحد أهم ملامح الرواية المصرية الحالية. "د. شريف الجيار"