الحب والجمال عند العرب
أحمد تيمور باشا
أحمد بن إسماعيل بن محمد تنكور المشهور بأحمد باشا تيمور أديب مصري بارز من أب كردي وأم تركية . برز من هذه الأسرة أخته الشاعرة المثقفة عائشة التيمورية وهي رائدة من رائدات الحركة النسوية في الوطن العربي. وكذلك برز ولداه محمد ومحمود تيمور من رواد القصة والرواية ، ولد أحمد تيمور في درب سعادة في القاهرة في ٢٢ شعبان ۱۳۸۸ هـ ( ٦) نوفمبر ۱۸۷۱ م لأب كردي هو إسماعيل باشا تيمور . أحد كبار أعيان القاهرة ورئيس ديوان الخديوي إسماعيل . وأم تركية . سماه والده يوم ولادته "أحمد توفيق " ودعي في طفولته بتوفيق، ثم اقتصروا على أحمد، واشتهر بأحمد تيمور ريته والدته وأخته الكبرى عائشة التيمورية بسبب وفاة والده وهو حديث الولادة . كان جد أحمد تيمور باشا ممن صحبوا محمد علي باشا وعملوا معه وعين كاشفا محافظا، أما والده إسماعيل باشا تيمور فوصل إلى رئاسة الديوان الخديوي، وتختلف المصادر حول وقت وفاته ، يقول البعض بعد ولادة ابنه أحمد بسنتين ، وقيل بل بعدها بشهور قليل . تعلم أحمد تيمور اللغات ومبادئ العلوم في مدرسة مارسيل الفرنسية، ودرس العلوم العربية والإسلامية على يد الشيخ حسن الطويل - انقطع تيمور عن الدراسة النظامية بعد بضع سنوات وتلقى تعليمه في المنزل : حيث تعلم الفارسية والتركية ، وكان قد كون وهو ما زال لم يكمل سن العشرين مكتبة شخصية بلغ قوامها ثمانية آلاف مجلد ، نصفها من المخطوطات. وصف أحمد تيمور باشا بأنه صاحب شخصية موسوعية أميل إلى النمط الأكاديمي، وأن شخصيته ناقدة قادرة على البحث والتحليل، وفقا للدكتور محمد الجوادي، ظهرت في بعض أعماله خصال موسوعية يظنها البعض مرتبطة بالنقل والترتيب وحدهما ، بينما هي موهبة متكاملة تقود إلى إنشاء العلم على نحو جديد شامل ، ولعل ما فعله في كتابه «الأمثال العامية» بدل على هذا بوضوح ، فالكتاب مرجع لا غنى عنه لكل دراسة فولكلورية على أي مستوى ، كما أنه مرجع لغوي للهجة العامية. والتصريفات الجملة المتبعة فيها . ذكر الصحفي السوري محب الدين الخطيب أن محمد الأمين الشنقيطي صرح بأنه لم ير في مصر من يفهم كلام العرب مثل الشيخ محمد عبده، وأحمد تيمور . وقال محمد كرد علي في الثناء عليه : «كنت إذا عرض لي أو لبعض أعضاء المجمع إشكال لغوي أو تاريخي ، أو أحببت أن أعرف كتابا في موضوع يهمني البحث فيه ، لا أجد من يشفي غلتي . خصوصا بعد فقد أستاذنا الجزائري ، غير أحمد تيمور كان لأحمد تيمور العديد من الصلات بأعلام عصره كالشيخ حسن الطويل ، والشيخ طاهر الجزائري، والشيخ المجدد محمد عبده الذي تأثر به تيمور كثيرا ، وقد تردد على مجالسة الكثير من أقطاب الفكر والسياسة والأدب في مصر في ذلك الحين، أمثال : سعد زغلول ، وإسماعيل صبري، وحافظ إبراهيم، وقاسم أمين ، وغيرهم كان بينه في درب سعادة بحي باب الحلق صالونا ثقافيا وكذلك كان قصره في الزمالك، وكذلك كان له عوامة في النيل ، وعربة في قويسنا، وكان المتفقون من العراق والشام واليمن والمغرب العربي يتوافدون إلى هذه الصالونات الأدبية الأربعة. تروح أحمد تيمور باشا عام ١٣٠٧ هـ ( ۱۸۸۹م) من خديجة هتم بنت أحمد رشيد باشا ناظر الداخلية الذي كان صديقا حميما لوالده ، ورق منها أولاده الثلاثة إسماعيل ومحمد ومحمود ثم توفيت عام ١٣١٧ هـ ( ١٨٩٩م) فلم يتزوج تيمور بعدها أصيبت بعقد ابن له وهو (محمد) سنة ١٣٤٠ هـ وقيل به جزع لذلك ثم لازمه نوبات قلية الشهت بوفاته
- ردمك (ISBN):9789776862869
- تأليف:أحمد تيمور باشا
- دار النشر:دار كليوباترا
- التصنيف:الأدب والشعر
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2022
- عدد الصفحات:190
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.29
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789776862869 |
تأليف | أحمد تيمور باشا |
دار النشر | دار كليوباترا |
التصنيف | الأدب والشعر |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2022 |
عدد الصفحات | 190 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.29 |
لون الطباعة | أسود |