وتلك الأمثال

- هل تظن فعلا بأن القرآن لا يمكن دمجه في حياتنا اليومية؟ - هل تظن أن العصر الحالي لاختلافه عن عصر نزول القرآن فالأحكام التي كانت تسري في زمن نزوله لا يمكن أن تطبق الآن؟ للأسف خدعونا فقالوا أن القرآن منهج للدين، ولا يمكن دمجه في الحياة حتى نتطور ونتقدم، أخذوا القشور وحرمونا من دروس لو طبقناها لتحسنت حياتنا، بشكل يفوق أهم كتب التنمية البشرية. لذا ستجدون داخل هذا الكتاب بعض الأمثال التي ضربها لنا القرآن، لنتعلم منها، وتطبقها في حياتنا اليومية. ما يحويه هذا الكتاب ليس تفسيرا للآيات، توجد كتب عظيمة لكبار المفسرين لن تخلو منها مكتبتك بشكل أو آخر، لكن هنا ستجد منظورا آخر لبعض الآيات التي وفقني الله لربطها بحياتنا اليومية وليس معنى ذلك أن هذه الآيات فقط هي ما تصلح لربطها بحياتنا، ولكنها جزء من كل نقطة في بحر أمثال أردت أن أوصلها لكل قارئ مهتم مستكشف، يريد أن يتعلم. من القرآن .. أن يطور حياته من خلاله، وأن يجد الراحة والسكينة فيه. فالقرآن منهج للحياة في كل العصور، وهو ما تسعى لتوصيله بصورة معاصرة، تتماشى مع مجريات حياتنا الآن .. فالرسالة هنا كيف نتعلم من القرآن وتطبقه. وأخيرا وكما قال الحسن البصري رحمه الله " : إذا أردت أن تكلم الله، فعليك بالصلاة .. وإذا أردت أن يكلمك الله، فعليك بالقرآن". فلنستكشف رسائل الله لنا، وتلك الأمثال ..