ند بند 4

عن حيرة العرب ما بين زهير والنابغة ومن منهما أبرع من نظم الشعر عن جرير يهجو الفرزدق ... والفرزدق يرد على جرير عن الأمير الصعلوك والفارس الذي قتلته أشعاره عن أبو نواس الذي أشعر دع المساجد للعباد تسكنها وطف بنا حول خمار ليسقينا ما قال ربك ويل للذين سكروا ولكن قال ويل للمصلينا ثم أشعر أبياتاً تمس من يحمل في قلبه ذرة من إيمان قائلا : "يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن فبمن يلوذ ويستجير المجرم أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ مالي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل عفوك ثم إني مسلم عن الأدب .. والأدباء نتحدث نبحر في صراعات نحن من استفاد منها ونكمل معاً رحلتنا عبر التاريخ مع الانداد ونِدٌّ بِندّ