تصحيحا للفقه القديم

تصحيحا للفقه القديم

تأليف:

د.مصطفى راشد

63.25 بعد أن انتشر شرعاً كاذباً كان سبباً في تفرق المسلمين لٲكثر من 700 جماعة وطائفة، وتوارثت الأجيال هذا الشرع الكاذب دون أن يسعى أى مسئول أو رجل دين لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة إلا ما ندر من بعض الشخصيات المضيئة على مدار التاريخ، والتي هوجمت بأشد أنواع الهجوم ووصلت إلى حد أن أحرقت كتب بعضهم وقتل بعضهم، لٲن الحكام وأصحاب المصالح لا يرغبون في تنوير الشعوب، ليظل هذا الحاكم يحكم هو وأسرته بلا معارضة أو فكر مستنير، لأن الفكر المستنير يجعل الشعوب تعرف معنى الديمقراطية التي تقوم على تداول السلطة باحترام، بمعنى أن يكون الحكم للشعب وليس لمجموعة منتفعين، وأن يطبق العدل والمساواة بين المواطنين بشكل كامل وأن يتساوى الجميع أمام القانون، وأن تكون كرامة الإنسان خط أحمر، وأن لا يفلت أي مسئول استغل سلطته في إهانة أي مواطن، وأن تكون الوظائف للٲكفأ وليس للمعارف وٲهل الثقة، كما أن الكثير من الحكام العرب اعتادوا اختيار المنافقين من رجال الدين أو الشاذ في المناصب الإسلامية ليكون مؤيداً للحاكم رافضاً للديمقراطية ومحرماً للعلمانية التي تدعو للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ونشر السلام وتطبيق العدل والمساواة وتداول السلطة واحترام الأديان رغم أن الإسلام دين علماني أتى للعالم ويدعو لهذه المبادىء الإسلامية العلمانية..!! لذا وضعت هذا الكتاب «تصحيحاً للفقه القديم» وقبله 28 كتاب أسعى فيهم لتنقيه التراث من الٲكاذيب وتصحيحاً للفقه والخطاب الديني الذي انحرف بشرعنا حتى صار القتل والحرق والإرهاب والزنا والسرقة والكذب من الشرع بأسم كبار الفقهاء وتبعتهم الجماعات الإرهابية فضلا كلاهما وضللوا الٲمة وكذبوا على الله ورسوله (ﷺ) وانطبق عليهما كلام سيدنا النبي «إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد، من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» رواه البخاري (1229)، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3).. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

بعد أن انتشر شرعاً كاذباً كان سبباً في تفرق المسلمين لٲكثر من 700 جماعة وطائفة، وتوارثت الأجيال هذا الشرع الكاذب دون أن يسعى أى مسئول أو رجل دين لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة إلا ما ندر من بعض الشخصيات المضيئة على مدار التاريخ، والتي هوجمت بأشد أنواع الهجوم ووصلت إلى حد أن أحرقت كتب بعضهم وقتل بعضهم، لٲن الحكام وأصحاب المصالح لا يرغبون في تنوير الشعوب، ليظل هذا الحاكم يحكم هو وأسرته بلا معارضة أو فكر مستنير، لأن الفكر المستنير يجعل الشعوب تعرف معنى الديمقراطية التي تقوم على تداول السلطة باحترام، بمعنى أن يكون الحكم للشعب وليس لمجموعة منتفعين، وأن يطبق العدل والمساواة بين المواطنين بشكل كامل وأن يتساوى الجميع أمام القانون، وأن تكون كرامة الإنسان خط أحمر، وأن لا يفلت أي مسئول استغل سلطته في إهانة أي مواطن، وأن تكون الوظائف للٲكفأ وليس للمعارف وٲهل الثقة، كما أن الكثير من الحكام العرب اعتادوا اختيار المنافقين من رجال الدين أو الشاذ في المناصب الإسلامية ليكون مؤيداً للحاكم رافضاً للديمقراطية ومحرماً للعلمانية التي تدعو للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ونشر السلام وتطبيق العدل والمساواة وتداول السلطة واحترام الأديان رغم أن الإسلام دين علماني أتى للعالم ويدعو لهذه المبادىء الإسلامية العلمانية..!! لذا وضعت هذا الكتاب «تصحيحاً للفقه القديم» وقبله 28 كتاب أسعى فيهم لتنقيه التراث من الٲكاذيب وتصحيحاً للفقه والخطاب الديني الذي انحرف بشرعنا حتى صار القتل والحرق والإرهاب والزنا والسرقة والكذب من الشرع بأسم كبار الفقهاء وتبعتهم الجماعات الإرهابية فضلا كلاهما وضللوا الٲمة وكذبوا على الله ورسوله (ﷺ) وانطبق عليهما كلام سيدنا النبي «إن كذباً عليّ ليس ككذب على أحد، من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» رواه البخاري (1229)، ورواه مسلم في مقدمة صحيحه (3)..

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776513365
  • تأليف:د.مصطفى راشد
  • دار النشر:دار الياسمين للنشر والتوزيع
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2018
  • عدد الصفحات:224
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.42
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776513365
دار النشردار الياسمين للنشر والتوزيع
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية
اللغةالعربية
سنة النشر2018
عدد الصفحات224
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.42
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع