لنفعلها مرة أخرى أخيرة

لا أدري حقًا ما أفعل الآن ولماذا أنا هنا, ولماذا تُكتب هذه الكلمات. هل حقًا أريد أن أكتب قصة أو رواية تحكي ما حدث في حياتي؟ أم أنني أريد أن أُخرج طاقة الغضب المكبوتة داخلي؟ الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أعدك به, يا من تقرأ هذه المقدمة الآن, هو أنه بمجرد أن تبدأ القراءة وتقرر بنفسك, دون أن يُفرض عليك رأي أي شخص، الغوص في أعماق هذه الرحلة، ستكتشف أنها بالفعل رحلة. نعم، إنها رحلة، تلك التي يبحث عنها المغامر المتوق لأقصى أنواع الإثارة، ولكنه لا يدري ما الذي هو مُقبل عليه. إنها رحلة فتى صغير في غياهب الحياة، يعاني من كل اتجاه، وهو لا يدري بأي اتجاه عليه الذهاب. لم يتم تنشئته على اتخاذ مثل هذه القرارات. كان مثل قطعة على رقعة الشطرنج يحركها والده، ظنًا منه أن هذه أفضل مسار لحياته.!!