الخيال الشعري عند العرب

الخيال الشعري عند العرب

تأليف:

أبو القاسم الشابي

34.50 "يرى الشاعر أبو القاسم الشابي أن الــــخيــــــال ضــروري لروح الإنســان وعـقله وشــعوره، كضـرورة النـور والهـواء والمــاء والسماء بالنسبة لـه؛ لأن الخيال نشأ في النفس الإنسانية، بحكم هذا العالم الذي يعيش فيه، وبدافع الطبع والغريزة الإنسانية الكامنة وراء الميول والرغبات، وما كان منشؤه الغريزة، ومصدره الطبع، فهو حي خالد، لا يزول إلا إذا اضْمَحَلَّ العالم، وتنـاثرت الأيــــام في أوديـــة العــــدم. ويقدم الشاعر نقدًا حقيقيًّا للخيال فــي الأدب العـربي، لا مجاملـة فيــه، فيقـول إن الأدب الـعربي أدب مـادي، لا سمو فيه ولا إلهام، ولا تَشَوُّف إلى المستقبــل، ولا نـظر إلى صميم الأشياء، ولــباب الحقـائــق، كمـا يصـف نظـرة الأدب العربي إلى المرأة بأنها نظـرة ""منحطـة إلـى أقصى قرار من المادة، حيث أولى أغلب الشعراء اهتمامهم بجسدها وجمالها، من دون أن يعيروا اهتمامًا لروحها ومشاعرها. وهذا الكتـاب هــو فـي الأصل محاضرة ألـــقاهـــا الشابـي، في عام 1929م، في قاعة الـمدرسة ""الخلدونية""، التي كانت منبرًا للمثقفـين الوطنيين، والمستنـيرين في تلك الفترة، وكان آنذاك في الثامنة عشرة من عمره، ويعد ""شاعر الخضراء"" من أبـرز روّاد الأدب العربي، وقد تأثر بالاستعمار الفرنسي لـبلاده، فنظم قصائــد عديدة تغنى فيها بالثوار، وبقيت حاضرة حتى يومنا هذا. " المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

"يرى الشاعر أبو القاسم الشابي أن الــــخيــــــال ضــروري لروح الإنســان وعـقله وشــعوره، كضـرورة النـور والهـواء والمــاء والسماء بالنسبة لـه؛ لأن الخيال نشأ في النفس الإنسانية، بحكم هذا العالم الذي يعيش فيه، وبدافع الطبع والغريزة الإنسانية الكامنة وراء الميول والرغبات، وما كان منشؤه الغريزة، ومصدره الطبع، فهو حي خالد، لا يزول إلا إذا اضْمَحَلَّ العالم، وتنـاثرت الأيــــام في أوديـــة العــــدم. ويقدم الشاعر نقدًا حقيقيًّا للخيال فــي الأدب العـربي، لا مجاملـة فيــه، فيقـول إن الأدب الـعربي أدب مـادي، لا سمو فيه ولا إلهام، ولا تَشَوُّف إلى المستقبــل، ولا نـظر إلى صميم الأشياء، ولــباب الحقـائــق، كمـا يصـف نظـرة الأدب العربي إلى المرأة بأنها نظـرة ""منحطـة إلـى أقصى قرار من المادة، حيث أولى أغلب الشعراء اهتمامهم بجسدها وجمالها، من دون أن يعيروا اهتمامًا لروحها ومشاعرها. وهذا الكتـاب هــو فـي الأصل محاضرة ألـــقاهـــا الشابـي، في عام 1929م، في قاعة الـمدرسة ""الخلدونية""، التي كانت منبرًا للمثقفـين الوطنيين، والمستنـيرين في تلك الفترة، وكان آنذاك في الثامنة عشرة من عمره، ويعد ""شاعر الخضراء"" من أبـرز روّاد الأدب العربي، وقد تأثر بالاستعمار الفرنسي لـبلاده، فنظم قصائــد عديدة تغنى فيها بالثوار، وبقيت حاضرة حتى يومنا هذا. "

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786333010626
  • تأليف:أبو القاسم الشابي
  • دار النشر:وكالة الصحافة العربية - ناشرون
  • التصنيف:الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:125
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.28
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786333010626
دار النشروكالة الصحافة العربية - ناشرون
التصنيفالأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات125
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.28
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع