رحلات محمد كرد علي

رحلات محمد كرد علي

تأليف:

د. أحمد عبد الوهاب الشرقاوي

58.19 كتاب جديد يُضاف إلى التراث الثري الذي تركه علامة الشام محمد كرد علي، يُنشر لأول مرة، فقد تركه المؤلف مبثوثًا ضمن مئات المقالات التي كتبها على صفحات مجلته المقتبس. ورغم أنه نشر رحلتيه إلى أوروبا والشرق العثماني العربي في كتابه الشهير غرائب الغرب، ثم أضاف إليهما الرحلة الثالثة في الطبعة الثانية من الكتاب المذكور، إلا أن الرحلات التي بين دفتي هذا الكتاب الجديد لم تُجمع من قبل في كتاب مستقل. وتأتي أهمية هذه الرحلات في أنها تمت في فترات زمنية تمتد نحو ست سنوات (منذ يونيو/حزيران 1909م وحتى ديسمبر/كانون الأول 1914م)، وهي فترة تقلبت فيها أحوال الدولة العثمانية ما بين حكم السلطان عبد الحميد الثاني، ثم خلعه، ثم حكم جمعية تركيا الفتاة أو الاتحاد والترقي، الذين سرعان ما كشفوا عن وجههم الاستبدادي في الحكم، وعن تخبطهم في الاستراتيجية والأيديولوجية، ما ألقى بالدولة العثمانية، وضمنها الكثير من المنطقة العربية، في آتون الحرب، وجعل الناس يترحمون على ما كانوا يظنونه استبدادًا في عهد عبد الحميد. كان محمد كرد علي رحمه الله ذا أسلوب مميز، يجمع بين البساطة والسلاسة، مع وضوح المعنى والفكرة، وتدفق المعلومات والأفكار دون عناء أو تكلف في التعبير. تشتبك في كلماته ورحلاته وطنيته مع نقده، وعمق تحليله مع جمال سرده، وربطه بين الماضي والحاضر. فهو يصحبك معه في رحلته عبر المكان والزمان، وينتقل بك بين الشرق والغرب من فقرة إلى أخرى؛ مقارنًا، محللًا، متأملًا، متألمًا، وآملًا. ورغم مرور قرن وبضع سنوات على هذه الرحلات وتلك المشاعر والانطباعات، إلا أن الكاتب ربما لو عاد لكتب مثلها، ولصاح بنا بصوت أعلى كي ننهض... فهل ما زالت الخطى وئيدة، والأفكار عتيدة، والهمم قعيدة؟! المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

كتاب جديد يُضاف إلى التراث الثري الذي تركه علامة الشام محمد كرد علي، يُنشر لأول مرة، فقد تركه المؤلف مبثوثًا ضمن مئات المقالات التي كتبها على صفحات مجلته المقتبس. ورغم أنه نشر رحلتيه إلى أوروبا والشرق العثماني العربي في كتابه الشهير غرائب الغرب، ثم أضاف إليهما الرحلة الثالثة في الطبعة الثانية من الكتاب المذكور، إلا أن الرحلات التي بين دفتي هذا الكتاب الجديد لم تُجمع من قبل في كتاب مستقل. وتأتي أهمية هذه الرحلات في أنها تمت في فترات زمنية تمتد نحو ست سنوات (منذ يونيو/حزيران 1909م وحتى ديسمبر/كانون الأول 1914م)، وهي فترة تقلبت فيها أحوال الدولة العثمانية ما بين حكم السلطان عبد الحميد الثاني، ثم خلعه، ثم حكم جمعية تركيا الفتاة أو الاتحاد والترقي، الذين سرعان ما كشفوا عن وجههم الاستبدادي في الحكم، وعن تخبطهم في الاستراتيجية والأيديولوجية، ما ألقى بالدولة العثمانية، وضمنها الكثير من المنطقة العربية، في آتون الحرب، وجعل الناس يترحمون على ما كانوا يظنونه استبدادًا في عهد عبد الحميد. كان محمد كرد علي رحمه الله ذا أسلوب مميز، يجمع بين البساطة والسلاسة، مع وضوح المعنى والفكرة، وتدفق المعلومات والأفكار دون عناء أو تكلف في التعبير. تشتبك في كلماته ورحلاته وطنيته مع نقده، وعمق تحليله مع جمال سرده، وربطه بين الماضي والحاضر. فهو يصحبك معه في رحلته عبر المكان والزمان، وينتقل بك بين الشرق والغرب من فقرة إلى أخرى؛ مقارنًا، محللًا، متأملًا، متألمًا، وآملًا. ورغم مرور قرن وبضع سنوات على هذه الرحلات وتلك المشاعر والانطباعات، إلا أن الكاتب ربما لو عاد لكتب مثلها، ولصاح بنا بصوت أعلى كي ننهض... فهل ما زالت الخطى وئيدة، والأفكار عتيدة، والهمم قعيدة؟!

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786056975629
  • تأليف:د. أحمد عبد الوهاب الشرقاوي
  • دار النشر:مركز التاريخ العربي للنشر
  • التصنيف:السفر والخرائط
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:313
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.55
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786056975629
دار النشرمركز التاريخ العربي للنشر
التصنيفالسفر والخرائط
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات313
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.55
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع