عشبه عطرية

عشبه عطرية

34.79 إذا كان القص في اللغة العربية يعني تتبع الأثر، فإن القصة القصيرة تعني أيما اعتناء بتتبع أثر لحظات إنسانية حياتية شديدة الأهمية منتقاة من صميم الذات وتفاعلها مع كل ما هو محيط بها. والقص في جوهره وجهة نظر ذاتية وموقف من الحياة، والقص كظاهرة إنسانية نشاط ينشأ بالضرورة ويتطور منذ طفولة الإنسان، وهي كظاهرة قد وجدت منذ وجدت المجتمعات الإنسانية المبكرة لتلبي حاجات نفسية واجتماعية، ورغم اختلاف الكتاب والنقاد حول وضع تعريف ما للقصة القصيرة فإنهم تلاقوا على أنها نص أدبي نثري تناول بالسرد حدثا وقع أو يمكن أن يقع، أو هي حكاية خيالية لها معنى ممتعة بحيث تجذب انتباه القارئ وعسيقة بحيث تعبر عن الطبيعة البشرية". لكن طبيعة القصة القصيرة أنها مثل الفن عموما، لا تخضع للتعريفات الشاملة المستقرة. حيث إنها ليست مجرد قصة تقع في صفحات قلائل، بل هي لون من ألوان الأدب الحديث الذي نشأ أواخر القرن التاسع عشر بماهيته المتعارف عليها الآن، دون الإلتفات للتجارب البدائية سواء عربياً أو غريبا وهذا اللون له خصائص ومميزات شكلية معينة، وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قال "موباسان" : " إن هناك لحظات عابرة منفصلة في الحياة . لا يصلح لها إلا القصة القصيرة لأنها عندما تصور حدثاً معيناً لا يهتم الكاتب بما قبله أو بما بعده ، وربما كان هذا هو أهم اكتشاف أدبي في العصر الحديث : لأنه يلائم روح هذا العصر. حيث إنه الوسيلة الطبيعية للتعبير عن الواقعية التي لا تهتم بني أكثر من اهتمامها باستكشاف الحقائق من الأمور الصغيرة العادية والمألوفة. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

إذا كان القص في اللغة العربية يعني تتبع الأثر، فإن القصة القصيرة تعني أيما اعتناء بتتبع أثر لحظات إنسانية حياتية شديدة الأهمية منتقاة من صميم الذات وتفاعلها مع كل ما هو محيط بها. والقص في جوهره وجهة نظر ذاتية وموقف من الحياة، والقص كظاهرة إنسانية نشاط ينشأ بالضرورة ويتطور منذ طفولة الإنسان، وهي كظاهرة قد وجدت منذ وجدت المجتمعات الإنسانية المبكرة لتلبي حاجات نفسية واجتماعية، ورغم اختلاف الكتاب والنقاد حول وضع تعريف ما للقصة القصيرة فإنهم تلاقوا على أنها نص أدبي نثري تناول بالسرد حدثا وقع أو يمكن أن يقع، أو هي حكاية خيالية لها معنى ممتعة بحيث تجذب انتباه القارئ وعسيقة بحيث تعبر عن الطبيعة البشرية". لكن طبيعة القصة القصيرة أنها مثل الفن عموما، لا تخضع للتعريفات الشاملة المستقرة. حيث إنها ليست مجرد قصة تقع في صفحات قلائل، بل هي لون من ألوان الأدب الحديث الذي نشأ أواخر القرن التاسع عشر بماهيته المتعارف عليها الآن، دون الإلتفات للتجارب البدائية سواء عربياً أو غريبا وهذا اللون له خصائص ومميزات شكلية معينة، وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قال "موباسان" : " إن هناك لحظات عابرة منفصلة في الحياة . لا يصلح لها إلا القصة القصيرة لأنها عندما تصور حدثاً معيناً لا يهتم الكاتب بما قبله أو بما بعده ، وربما كان هذا هو أهم اكتشاف أدبي في العصر الحديث : لأنه يلائم روح هذا العصر. حيث إنه الوسيلة الطبيعية للتعبير عن الواقعية التي لا تهتم بني أكثر من اهتمامها باستكشاف الحقائق من الأمور الصغيرة العادية والمألوفة.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789923401460
  • تأليف:محمد بن منصور المحمد الشقحاء
  • التصنيف:القصة والرواية, الأدب والشعر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2021
  • عدد الصفحات:96
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.20
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789923401460
التصنيفالقصة والرواية, الأدب والشعر
اللغةالعربية
سنة النشر2021
عدد الصفحات96
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.20
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع