التحلي

في اليوم الرابع ونحن نتناول العشاء بمطعم الفندق الذي اخترناه في رحلة شهر العسل رن هاتفه وهو يحدق إلى شاشة الهاتف تغيرت ملامحه ونهض ليرد على المتصل . لما عاد إلى مقعده اخبرني أن هناك أمرا هاما عليه إنجازه وعلي بعد إكمال العشاء الصعود إلى الغرفة وأنا أتلفت حولي لمحته يجلس وحيدًا كان يحدق إلي وعلى وجهه ابتسامة لما أدرك أني لمحته لوح بكفه . وأنا أنتظر المصعد مع آخرين كان يقف في جواري والمصعد يتحرك لامست كفه كفي ولما توقفنا عند الدور الثامن الذي أقيم فيه خرج الجميع وتفرقنا بالممر دخلت غرفتي وأشعلت التلفزيون أبحث عما يشغل وقتي . رن هاتف الغرفة وجاء صوت غريب قال : مساء الخير مؤكد وحدك أنتظرك في الغرفة رقم 216 بالدور الثالث وأغلق الاتصال .