الثيوصوفيا

الثيوصوفيا

تأليف:

أني بيزانت

دار النشر : دار رسلان
29.90 العوالم التي يتطور فيها الإنسان, داخلا في دائرة الموت والحياة, التالية: الفيزيائي, النجمي أو الانتقالي, العقلي أو السماوي والإنسان يعيش في هذه العوالم لثلاثة من الولادة حتى الموت في وعيه اليومي المتيقظ؛ أما في العالمين الأخيرين فهو يعيش من الولادة حتى الممات في أوقات الحلم, وبعض الوقت بعد الموت؛ وفي العالم السماوي يدخل, أحيانا فقط, في مرحلة الحلم, وكذلك في حالة الغيبة العميقة, وفيها يقضي الجزء الأكثر أهمية من حياة ما بعد الموت. في هذه العوالم الثلاثة يتجسد الإنسان في ثلاثة أجساد - زائلة فهي تولد وتموت وتكتمل مع كل حياة جديدة, وتصبح أكثر قيمة وتخدم كأداة من أجل الروح المتفتحة. وبقدر ما يسير التطور إلى الأمام وينمو الجسد الفيزيائي, يستحوذ لنفسه على مركبات أكثر دقة من المادة من العالم الخارجي, يصبح أكثر قدرة على الإجابة على الموجات الاهتزازية المتسارعة, وبفضل ذلك يغدو الإنسان حساسا أكثر. الجسد النجمي وهو يترجم في حالة نشاط الشهوات والرغبات والانفعالات وهو يعتبر موصلا لأعضاء الإحساس - البصر السمع الذوق, السمع واللمس. وإذا كانت الشهوات, الرغبات والانفعالات ثابتة محسوسة وحية, فإن مادة الجسد النجمي ستكون خشنة, واهتزازتها بطيئة بالمقارنة, ولونها سيكون داكنا وغير جذاب. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

العوالم التي يتطور فيها الإنسان, داخلا في دائرة الموت والحياة, التالية: الفيزيائي, النجمي أو الانتقالي, العقلي أو السماوي والإنسان يعيش في هذه العوالم لثلاثة من الولادة حتى الموت في وعيه اليومي المتيقظ؛ أما في العالمين الأخيرين فهو يعيش من الولادة حتى الممات في أوقات الحلم, وبعض الوقت بعد الموت؛ وفي العالم السماوي يدخل, أحيانا فقط, في مرحلة الحلم, وكذلك في حالة الغيبة العميقة, وفيها يقضي الجزء الأكثر أهمية من حياة ما بعد الموت. في هذه العوالم الثلاثة يتجسد الإنسان في ثلاثة أجساد - زائلة فهي تولد وتموت وتكتمل مع كل حياة جديدة, وتصبح أكثر قيمة وتخدم كأداة من أجل الروح المتفتحة. وبقدر ما يسير التطور إلى الأمام وينمو الجسد الفيزيائي, يستحوذ لنفسه على مركبات أكثر دقة من المادة من العالم الخارجي, يصبح أكثر قدرة على الإجابة على الموجات الاهتزازية المتسارعة, وبفضل ذلك يغدو الإنسان حساسا أكثر. الجسد النجمي وهو يترجم في حالة نشاط الشهوات والرغبات والانفعالات وهو يعتبر موصلا لأعضاء الإحساس - البصر السمع الذوق, السمع واللمس. وإذا كانت الشهوات, الرغبات والانفعالات ثابتة محسوسة وحية, فإن مادة الجسد النجمي ستكون خشنة, واهتزازتها بطيئة بالمقارنة, ولونها سيكون داكنا وغير جذاب.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789933189341
  • تأليف:أني بيزانت
  • دار النشر:دار رسلان
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2023
  • عدد الصفحات:83
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.22
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789933189341
دار النشردار رسلان
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2023
عدد الصفحات83
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.22
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع