رحلة محمد رشيد بن رضا إلى الحجاز

رحلة محمد رشيد بن رضا إلى الحجاز

تأليف:

رشيد رضا

44.45 قد يبدو العنوان غريبًا وغير معروف، هو بالفعل كذلك، فلم تعرف المكتبة العربية أن لرشيد رضا –صاحب المنار- كتاب بهذا العنوان، ولم يكن صاحب المنار نفسه رحالة أو من أصحاب السياحة والرحلة. فقد اشتهر من مؤلفاته عنوانان لا غير، تفسير القرآن الكريم الذي أسماه "تفسير المنار"، والثاني هو مجلته الموسوعية التي لا تقل عنه شهرة وتأثيرًا وهي أيضًا "المنار"، وثمة عدة كتب أخرت انطوت شهرتها في ظل شهرة العنوانين السابقين. على أن مجلة المنار لم تكن مجرد مجلة، إذ يمكننا بلا مبالغة أن نصفها بأنها أشهر مجلة في العالم الإسلامي في وقتها، وما زالت لها بريقها وشهرتها وعمقها- على الأقل لدى المتخصصين والمثقفين- حتى عصرنا الحاضر، إذ كانت مجلة موسوعية، وضع فيها صاحبها عصارة فكره ومنهجه وجهاده ودعوته ومؤلفاته وحياته كلها، فقد كان محمد رشيد رضا رجلاً متعدد المواهب، متميز عظيم التميز في كل تلك المواهب، فكان رجل سياسة، ورجل دين، ورجل فكر وإصلاح، ورجل علم وتعليم، ورجل صحافة وخطابة وبلاغة، ورجل حركة وعمل وجهاد، كان رشيد رضا كل ذلك في فترة انتقالية تشمل العالم العربي والإسلامي. وعلى هذا جاءت رحلاته إلى مختلف أرجاء العالم العربي والإسلامي والأوربي أيضًا، لا من قبيل الرحلة والسياحة والاستجمام، ولكن من قبيل الدعوة والإصلاح، كانت سياحته في عقل وقلب ووجدان الأمة، سياحة مبضع جراح خبير، يبحث عن مواضع الخلل ومكامن الداء، ويتتبع مواضع الخير والأمل، ليوحد الجهود، ويحفز المساعي من أجل النهوض بالأمة. لم يكتب الرجل رحلات ويصدرها في كتاب منفرد، بل كانت مجرد مقالات وخطب مبثوثة في موسوعته الموسومة "مجلة المنار"، والتي ضمنها الكثير من مؤلفاته وكتبه. لذا؛ يمكن للباحثين والمتخصصين أن يستخرجوا من هذه المجلة الكثير من الموضوعات التي تكوِّن وحدة مستقلة، وموضوعًا متكاملاً، ويمكن أن تصدر بشكل منفرد بين دفتي كتاب يحمل عنوانًا جامعًا لهذه المقالات. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

قد يبدو العنوان غريبًا وغير معروف، هو بالفعل كذلك، فلم تعرف المكتبة العربية أن لرشيد رضا –صاحب المنار- كتاب بهذا العنوان، ولم يكن صاحب المنار نفسه رحالة أو من أصحاب السياحة والرحلة. فقد اشتهر من مؤلفاته عنوانان لا غير، تفسير القرآن الكريم الذي أسماه "تفسير المنار"، والثاني هو مجلته الموسوعية التي لا تقل عنه شهرة وتأثيرًا وهي أيضًا "المنار"، وثمة عدة كتب أخرت انطوت شهرتها في ظل شهرة العنوانين السابقين. على أن مجلة المنار لم تكن مجرد مجلة، إذ يمكننا بلا مبالغة أن نصفها بأنها أشهر مجلة في العالم الإسلامي في وقتها، وما زالت لها بريقها وشهرتها وعمقها- على الأقل لدى المتخصصين والمثقفين- حتى عصرنا الحاضر، إذ كانت مجلة موسوعية، وضع فيها صاحبها عصارة فكره ومنهجه وجهاده ودعوته ومؤلفاته وحياته كلها، فقد كان محمد رشيد رضا رجلاً متعدد المواهب، متميز عظيم التميز في كل تلك المواهب، فكان رجل سياسة، ورجل دين، ورجل فكر وإصلاح، ورجل علم وتعليم، ورجل صحافة وخطابة وبلاغة، ورجل حركة وعمل وجهاد، كان رشيد رضا كل ذلك في فترة انتقالية تشمل العالم العربي والإسلامي. وعلى هذا جاءت رحلاته إلى مختلف أرجاء العالم العربي والإسلامي والأوربي أيضًا، لا من قبيل الرحلة والسياحة والاستجمام، ولكن من قبيل الدعوة والإصلاح، كانت سياحته في عقل وقلب ووجدان الأمة، سياحة مبضع جراح خبير، يبحث عن مواضع الخلل ومكامن الداء، ويتتبع مواضع الخير والأمل، ليوحد الجهود، ويحفز المساعي من أجل النهوض بالأمة. لم يكتب الرجل رحلات ويصدرها في كتاب منفرد، بل كانت مجرد مقالات وخطب مبثوثة في موسوعته الموسومة "مجلة المنار"، والتي ضمنها الكثير من مؤلفاته وكتبه. لذا؛ يمكن للباحثين والمتخصصين أن يستخرجوا من هذه المجلة الكثير من الموضوعات التي تكوِّن وحدة مستقلة، وموضوعًا متكاملاً، ويمكن أن تصدر بشكل منفرد بين دفتي كتاب يحمل عنوانًا جامعًا لهذه المقالات.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786056975624
  • تأليف:رشيد رضا
  • دار النشر:مركز التاريخ العربي للنشر
  • التصنيف:التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:237
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.34
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786056975624
دار النشرمركز التاريخ العربي للنشر
التصنيفالتاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات237
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.34
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع