سقوط حميد
ناهد سري أوريك
ريهام صبري, عبد الرحمن دردير
أسلم هذه البلاد كما استلمتها لم أعط أحدًا شبرا منها تاركا خدماتي لتقدير الله - عز وجل..." في صباح الثلاثاء السابع والعشرين من إبريل عام ۱۹۰۹ وأصوات المدافع القوية يرتد صداها من جدران القصر كان حميد جالسا بالصالة الصغيرة منشغلاً بكتبه وأوراقه كعادته كأنه لا يسمع أصوات المدافع وكان الباب مفتوحا على مصراعيه فدخل أربعة وقفوا أمامه وحيوه تحية مقتضبة فرد عليهم بمثلها : لقد عزلك الشعب .... لم تفارق ناظريه جثة عمه المتصريلة بالدماء بعدما وجد مقتولا في قصره بقطع عروق رسغيه فالدماء التي سالت من رسغيه لم تكن دماء أول سلطان في القصر دون شك، وعندما تولى عبد الحميد عرش السلطنة أمست جذور تلك الشجرة الباسقة وقد دب فيها الوهن على مر الزمان تلك الإمبراطورية تحولت إلى مريض ينازع الموت يسيل الميراثه لعاب الطامعين . " ها نحن أولاء قد جرفنا التيار تذهب وسنذهب جعل الله العقبة خيرا ...."
- ردمك (ISBN):9789778796353
- تأليف:ناهد سري أوريك
- دار النشر:دار البشير للثقافة
- التصنيف:القصة والرواية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2025
- عدد الصفحات:312
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.41
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789778796353 |
تأليف | ناهد سري أوريك |
دار النشر | دار البشير للثقافة |
التصنيف | القصة والرواية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2025 |
عدد الصفحات | 312 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.41 |
لون الطباعة | أسود |