مجالس الشافعي
في تراث الأخلاق والمناظرة
أحمد حامد قشطة
ترك الإمام الشافعي (ت: 204هـ / 820م) إرثاً كبيراً من المقولات التي تعبر عن مكانة الأخلاق في نفسه، والتي أصبحت زاداً لكل من أتى بعده، كما أرسى أخلاقيات علم المناظرة بما خلفه من وصايا غدت بتعاقب الليالي والأيام منهاجاً يسير عليه كل من خاض غمار الحجاج والمناظرة بحق. ومع بدايات تشكل المذاهب الفقهية في القرن الهجري الثاني، اشتد عُود المجادلات العلمية والمناظرات المعرفية حتى أطلق على عصر الشافعي (عصر المناظرات الفقهية المثمرة)، وما كانت هذه المناظرات لتؤتي ثمارها لولا تحلي أطرافها بأخلاقيات الحجاج؛ فأصبح الفقه الإسلامي الذي استنبط في ذلك العصر مديناً لهذه المناظرات المخلصة الشريفة، حتى قال الشافعي يوماً بتجرد: "ما ناظرتُ أحداً إلا أحببت أن يُوَفِّقَ ويُسَدَّدَ ويُعَانَ، ويكون عليه رعاية من الله وحفظ، وما ناظرت أحداً ولم أَبَالِ بَيْنَ اللهُ الحَقَّ على لساني أو لسانه"
- ردمك (ISBN):9789921815252
- تأليف:أحمد حامد قشطة
- دار النشر:دار البشير للثقافة
- التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية
- اللغة:العربية
- سنة النشر:2025
- عدد الصفحات:172
- الغلاف:تغليف ورقي
- الوزن (كجم):0.27
- لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN) | 9789921815252 |
تأليف | أحمد حامد قشطة |
دار النشر | دار البشير للثقافة |
التصنيف | الكتب الإسلامية والدينية |
اللغة | العربية |
سنة النشر | 2025 |
عدد الصفحات | 172 |
الغلاف | تغليف ورقي |
الوزن (كجم) | 0.27 |
لون الطباعة | أسود |