أطراف الظلام

"في اليوم الأول من عام 2025، وبعد سهرة امتدت حتى الصباح برفقة ابنتي "حنين" احتفال بالسنة الجديدة، خطر لأول مرة منذ ثمانٍ وعشرين سنة قضيتها في السويد أن أزور سورية. لم تمضِ سوى لحظات حتى بدأت آخذ الفكرة بجدية وأقرر السفر. نهضت على الفور، وتوجهت إلى مكتب الطيران وحجزت تذكرتين للسفر إلى دمشق، واحدة لي والأخرى لابنتي. وفي اليوم الخامس من الشهر وهو موعد إقلاع طائرتنا، توجهنا إلى المطار وصعدنا الطائرة التي ستقلنا إلى دمشق". بهذه المقدمة تبدأ الرواية، حيث يعود البطل، وهو في الطائرة، بذاكرته إلى وقائع الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في دمشق بين عامي 1984 و1994.