أحببتك يوما و كرهتك الآخر

أحببتك يوما وكرهتك الآخر رسالة منيّ لك, لكنك ترى -كما أرى- ان قصة مي تستحق التخليد. برغم بسطاتها و عموميتها إلا اني اخترتها لذلك. فكم منا يشعر نفسه غريباً منبوذاً وحيداً وسط كل من يحب! من منا لم يشعر نفسه عادياً طبيعياً لا تحمل حياته اي احداث تستحق الذكر! ولذلك قررت تخليد كل ما هو طبيعي و ممل. فإن الواقع لا يوجد به ابطالٌ خارقون, فقط اناسٌ عاديون يحاولون ان ينجو يوماً بعد يوم من براثن الحياة. جمعتُ الاوراق كلها، لم اراجع صفحة واحدة حتى. قررت ان ارسلها كما هي بملاحظتي و عشوائية كتابتي، حتى ان فصول القصة غير مرتبة. لا اعلم لماذا كتبت الاحداث بهذا الشكل! ربما أريد إيصال مغزى ما او ربما فقط انا اكتب كما يهمسون لي، فاكتب. أغلقت المغلف و كتبت اسم القصة. احترت في كثيرا من الاسماء. كلها لها معاني ترتبط بالقصة و كلها تعبر عما بداخلها، ولكن في النهاية لم أجد ما يعبر عن تناقضتها سوى انك قد تُحب يوماً و تكره الآخر!