الطيبيون

ملحمة روائية ملهمة، يشبك فيها الماضي بالحاضر، عبر لغة أيقونية أشبه بالدراري ، و حبكة متباينة في تنقل بين زمن الأثرة الحادية عشر من مصر " القديمة"، إلى زمن مدينة "الكرنك" المعاصر عبر إسقاطات وإشارات تربط بخيط مشوق فيما بين الزمنين، متخذة من الصراع الذي نشأ ما بين الجنوب والشمال منطلقاً، متتبعة الحرب التي جرت في الصحاري والوديان والنهر، وقابلت الجيوش الجيوش وتلاحمت في جواطوري صعد بالخيال إلى أمد لا يتصورها أحد، وعلى الجانب الآخر تشهد الدسائس والمؤامرات التي تحاك داخل القصور، والقمع الذي يقع على العامة، والقهر الذي يصيب المدن من أفعال حكامها وسادتها. الناشر "يتميز "أدهم العبودي" بلغة الصور البصرية، ويلتقط ببعده ما لا نراه، يخترق متاهات النفس البشرية ويصور صراعاتها وتخبطها ليخلق نصاً أصيلاً، يجسد تساؤلات الإنسان كما لم يجسدها أحد. -بهاء طاهر "أدهم العبودي" لديه لغة متفردة لا يكتبها غيره، وروايته "ما لم تروه ريحانة" هي رواية استثنائية لم أقرأ مثلها من قبل. -د. محمد المنسي قنديل أفضل ما قرأت في ٢٠١٣ كانت رواية "متاهة الأولياء"، استطاع "أدهم العبودي" أن يصور الجنوب بما لم يفعل أحد قبل ذلك. -عبد الرحمن الأبنودي كتابة "أدهم العبودي" تثير الدهشة، ينبض في الإبداع بلغة جديدة ومختلفة، وفيها الكثير من التجريب والابتكار. -أمير تاج السر يساعد "العبودي" على أن يحقق ما يريد قاموس لغوي ثري، يصنع به مقاطع فائقة، تحقق ثلاثة أمور في وقت واحد: الأول هو الوصف البارع للمناظر والمشاهد والمعالم، الثاني هو محاولة الغوص في جذور أفكار وقيم وتصورات ورؤى صوفية وفلسفية، والثالث هو صناعة تاريخ مواز. -د. عمار علي حسن "أدهم العبودي" لديه ولع بوصف ورصد وتصوير بقايا الحضارات الغابرة والذكريات المقيمة المتعلقة ببقايا تلك الحضارات داخل نفوس البشر وعلاقاتهم ومعتقداتهم. -د. شاكر عبد الحميد "أدهم العبودي" يكتب الرواية الكونية، وهو أحد أهم ملامح الرواية المصرية الحالية. -د. شريف الجيار