عزيزي الموظف, لا تكن كبشا للوظيفة

عزيزي الموظف الملحوظ... من منا لم يمر بأيام وشهور، ندفع فيها أنفسنا دفعًا لننهض صباحًا ونذهب للعمل، فنشعر بالإنهاك المصحوب بالتأفف، دون أدنى طاقة! بالتأكيد معظمنا مر بتلك الحالة المليئة بالمشاعر والأفكار السلبية، مع إرهاق طيلة الوقت ولا تستطيع مواصلة العمل وحولك المطلبلاتية والعصافير والمحبر الحبكتاتور وشنلته. فتجد نفسك تهرول في طريق طويل لا نهاية له وكأنك بمتاهة، ولا تستطيع حتى التقاط أنفاسك وقد خارت كل قواك. فإذا كنت الشمعة التي تحترق بهدف إسعاد الجميع ولا يود إغضاب أحد فلا يقول (!) نهايتها. فإذا كنت مميزًا بعملك ولا تجد من يقدرك، فدب إليك اليأس والإحباط، فهذا يعني أن هذا الكتاب يلزمك بكل خطوة بحياتك وأنك نلت العضوية الذهبية في عالم الموظف الملحوظ. فأهلاً بك عزيزي الموظف الملحوظ في عالم الاحتراق النفسي والوظيفي.