فرات شامي

فرات شامي

تأليف:

رفعة الراوي

51.75 استلقيتُ باكرًا لأستيقظ مع أذان الفجر، لا أجد في نفسي أي مبرِّرٍ يعوقني. وفي لحظات الصلاة، كانت نسمات الفجر الباردة تلامس وجْهي المبلَّل فيرتعش جسدي كما لو أن عظمة الله تتجلَّى أمامي مع كلِّ هبَّة ريح، فأستذكِر أمانيَّ وأطلبها واحدة تلو الأخرى. "أصبحنا وأصبح الملك لله"، كم كان الصباح رائعًا! بدأته كما يجب، زقزقة العصافير تمنحني قوة هائلة، تجعلني أُكمل هذه اللوحة، لوحتي، أخيرًا، حملت سجادتي ونزعت حجابي عن رأسي، وعزمت أن لن أفوِّت هذه الفرصة، فأنا في حالة اندفاع، مِزاجيتي في الرسم تلاشت، ولا بد لي من استغلال هذه اللحظة. ضحكت ساخرة من نفسي: "متى أصبحت هكذا؟! أتُراني وصلت إلى ما وصل إليه الفنانون من اضطرابات عقلية؟!". استلقيتُ باكرًا لأستيقظ مع أذان الفجر، لا أجد في نفسي أي مبرِّرٍ يعوقني. وفي لحظات الصلاة، كانت نسمات الفجر الباردة تلامس وجْهي المبلَّل فيرتعش جسدي كما لو أن عظمة الله تتجلَّى أمامي مع كلِّ هبَّة ريح، فأستذكِر أمانيَّ وأطلبها واحدة تلو الأخرى. "أصبحنا وأصبح الملك لله"، كم كان الصباح رائعًا! بدأته كما يجب، زقزقة العصافير تمنحني قوة هائلة، تجعلني أُكمل هذه اللوحة، لوحتي، أخيرًا، حملت سجادتي ونزعت حجابي عن رأسي، وعزمت أن لن أفوِّت هذه الفرصة، فأنا في حالة اندفاع، مِزاجيتي في الرسم تلاشت، ولا بد لي من استغلال هذه اللحظة. ضحكت ساخرة من نفسي: "متى أصبحت هكذا؟! أتُراني وصلت إلى ما وصل إليه الفنانون من اضطرابات عقلية؟!". المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

استلقيتُ باكرًا لأستيقظ مع أذان الفجر، لا أجد في نفسي أي مبرِّرٍ يعوقني. وفي لحظات الصلاة، كانت نسمات الفجر الباردة تلامس وجْهي المبلَّل فيرتعش جسدي كما لو أن عظمة الله تتجلَّى أمامي مع كلِّ هبَّة ريح، فأستذكِر أمانيَّ وأطلبها واحدة تلو الأخرى. "أصبحنا وأصبح الملك لله"، كم كان الصباح رائعًا! بدأته كما يجب، زقزقة العصافير تمنحني قوة هائلة، تجعلني أُكمل هذه اللوحة، لوحتي، أخيرًا، حملت سجادتي ونزعت حجابي عن رأسي، وعزمت أن لن أفوِّت هذه الفرصة، فأنا في حالة اندفاع، مِزاجيتي في الرسم تلاشت، ولا بد لي من استغلال هذه اللحظة. ضحكت ساخرة من نفسي: "متى أصبحت هكذا؟! أتُراني وصلت إلى ما وصل إليه الفنانون من اضطرابات عقلية؟!". استلقيتُ باكرًا لأستيقظ مع أذان الفجر، لا أجد في نفسي أي مبرِّرٍ يعوقني. وفي لحظات الصلاة، كانت نسمات الفجر الباردة تلامس وجْهي المبلَّل فيرتعش جسدي كما لو أن عظمة الله تتجلَّى أمامي مع كلِّ هبَّة ريح، فأستذكِر أمانيَّ وأطلبها واحدة تلو الأخرى. "أصبحنا وأصبح الملك لله"، كم كان الصباح رائعًا! بدأته كما يجب، زقزقة العصافير تمنحني قوة هائلة، تجعلني أُكمل هذه اللوحة، لوحتي، أخيرًا، حملت سجادتي ونزعت حجابي عن رأسي، وعزمت أن لن أفوِّت هذه الفرصة، فأنا في حالة اندفاع، مِزاجيتي في الرسم تلاشت، ولا بد لي من استغلال هذه اللحظة. ضحكت ساخرة من نفسي: "متى أصبحت هكذا؟! أتُراني وصلت إلى ما وصل إليه الفنانون من اضطرابات عقلية؟!".

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9786338266239
  • تأليف:رفعة الراوي
  • دار النشر:إبهار للنشر والتوزيع
  • التصنيف:القصة والرواية
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2025
  • عدد الصفحات:112
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.23
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9786338266239
دار النشرإبهار للنشر والتوزيع
التصنيفالقصة والرواية
اللغةالعربية
سنة النشر2025
عدد الصفحات112
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.23
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع