معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر 1902- 1914م

معركة كتاب تاريخ التمدن الإسلامي في مصر 1902- 1914م

(دراسة ونصوص)

تأليف:

د. حسام أحمد عبد الظاهر

55.50 تقترن المعارك الفكرية كثيرا بفترات النهضات الثقافية، وهو ما يتمثل في تلك الفترة منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين الميلادي، التي تعتبر إحدى الفترات المزدهرة علميا وفكريا في التاريخ المصري، وكانت المعارك الفكرية والمساجلات الثقافية في هذه الفترة موضع اهتمام الباحثين والكتاب والعاملين بالشأن الثقافية لما تضم من فكر، واستنهاض للعقل، وتعبير عن الشخصية، وبعث لقوى الإبداع والتحدي الأمر الذي ترتب عليه انتعاش الحركة الثقافية وحيويتها، وغالبا ما كان صدور كتاب بعد هو المدخل إلى نشوب مثل تلك المعارك. وفي تاريخ حركة النشر في مصر عدد من الكتب كان لها دور كبير في إحداث حوارات ونقاشات واسعة بين أطراف عديدة. وفي هذا الإطار دارت معركة فكرية مهمة حول كتاب تاريخ التمدن الإسلامي) الجرجي زيدان ووفقا لنصوص هذه المعركة يتبين أنه اشترك فيها خمسة عشر طرفا، منهم مؤرخون وعلماء دين، وأدباء، وصحفيون وقراء ومن أبرز أطراف المعركة جرجي زيدان مؤلف الكتاب، وشبلي النعماني المؤرخ والعالم الهندي، ورفيق العظم المؤرخ والأديب والكاتب الاجتماعي والسياسي، ومحمد رشيد رضا العالم الإسلامي الشهير، وعبد الوهاب النجار الأديب والفقيه والمؤرخ وأتربي أبو العز الأديب والقانوني والمؤرخ... وغيرهم. انتظم الكتاب الذي بين أيدينا في قسمين: شمل القسم الأول دراسة حول هذه المعركة الفكرية في خمسة فصول: تناول الفصل الأول منها مقدمات هذه المعركة الفكرية، ثم فصل الفصل الثاني حوادث المعركة ووقائعها، وخصص الفصل الثالث عن مسألة انحراف المعركة عن علميتها وانتقالها من النواحي الموضوعية إلى الذاتية، وفي الفصل الرابع دراسة الآليات المواجهة لدى جرجي زيدان وكيف واجه الانتقادات الموجهة إلى كتابه، أما الفصل الخامس والأخير فأثر تقديم قراءة الظلال هذه المعركة الفكرية وآثارها ونتائجها، وتضمن القسم الثاني النصوص الخاصة بهذه المعركة الفكرية، وقد اتبع مؤلف الكتاب في نشره لهذه النصوص آليات تحرير النصوص وتحقيقها. ويمكن القول إنه على الرغم من مرور أكثر من مائة. عام على حوادث هذه المعركة الفكرية إلا أن حوادثها لا زالت مفيدة إلى وقتنا الراهن لحقل التاريخ الإسلامي بحثًا ومنهجا وكتابة، وذلك لما دار فيها من أفكار عديدة وآراء تؤكد أن المعارك الفكرية من ضروريات ارتقاء البحث التاريخي وتقدمه فلا يمكن لمجال علمي أو بحثي أن يتطور إذا لم تتوافر فيه نشاطات تستنهض طاقاته وتنمي تفكيره، وتزيد قدراته العلمية والفكرية. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

تقترن المعارك الفكرية كثيرا بفترات النهضات الثقافية، وهو ما يتمثل في تلك الفترة منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين الميلادي، التي تعتبر إحدى الفترات المزدهرة علميا وفكريا في التاريخ المصري، وكانت المعارك الفكرية والمساجلات الثقافية في هذه الفترة موضع اهتمام الباحثين والكتاب والعاملين بالشأن الثقافية لما تضم من فكر، واستنهاض للعقل، وتعبير عن الشخصية، وبعث لقوى الإبداع والتحدي الأمر الذي ترتب عليه انتعاش الحركة الثقافية وحيويتها، وغالبا ما كان صدور كتاب بعد هو المدخل إلى نشوب مثل تلك المعارك. وفي تاريخ حركة النشر في مصر عدد من الكتب كان لها دور كبير في إحداث حوارات ونقاشات واسعة بين أطراف عديدة. وفي هذا الإطار دارت معركة فكرية مهمة حول كتاب تاريخ التمدن الإسلامي) الجرجي زيدان ووفقا لنصوص هذه المعركة يتبين أنه اشترك فيها خمسة عشر طرفا، منهم مؤرخون وعلماء دين، وأدباء، وصحفيون وقراء ومن أبرز أطراف المعركة جرجي زيدان مؤلف الكتاب، وشبلي النعماني المؤرخ والعالم الهندي، ورفيق العظم المؤرخ والأديب والكاتب الاجتماعي والسياسي، ومحمد رشيد رضا العالم الإسلامي الشهير، وعبد الوهاب النجار الأديب والفقيه والمؤرخ وأتربي أبو العز الأديب والقانوني والمؤرخ... وغيرهم. انتظم الكتاب الذي بين أيدينا في قسمين: شمل القسم الأول دراسة حول هذه المعركة الفكرية في خمسة فصول: تناول الفصل الأول منها مقدمات هذه المعركة الفكرية، ثم فصل الفصل الثاني حوادث المعركة ووقائعها، وخصص الفصل الثالث عن مسألة انحراف المعركة عن علميتها وانتقالها من النواحي الموضوعية إلى الذاتية، وفي الفصل الرابع دراسة الآليات المواجهة لدى جرجي زيدان وكيف واجه الانتقادات الموجهة إلى كتابه، أما الفصل الخامس والأخير فأثر تقديم قراءة الظلال هذه المعركة الفكرية وآثارها ونتائجها، وتضمن القسم الثاني النصوص الخاصة بهذه المعركة الفكرية، وقد اتبع مؤلف الكتاب في نشره لهذه النصوص آليات تحرير النصوص وتحقيقها. ويمكن القول إنه على الرغم من مرور أكثر من مائة. عام على حوادث هذه المعركة الفكرية إلا أن حوادثها لا زالت مفيدة إلى وقتنا الراهن لحقل التاريخ الإسلامي بحثًا ومنهجا وكتابة، وذلك لما دار فيها من أفكار عديدة وآراء تؤكد أن المعارك الفكرية من ضروريات ارتقاء البحث التاريخي وتقدمه فلا يمكن لمجال علمي أو بحثي أن يتطور إذا لم تتوافر فيه نشاطات تستنهض طاقاته وتنمي تفكيره، وتزيد قدراته العلمية والفكرية.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776870895
  • تأليف:د. حسام أحمد عبد الظاهر
  • دار النشر:نماء للبحوث والدراسات
  • التصنيف:الفلسفة والفكر
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:376
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.72
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776870895
دار النشرنماء للبحوث والدراسات
التصنيفالفلسفة والفكر
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات376
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.72
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع