من بنى الأهرامات

يواصل "ياسر أنور" رحلته المثيرة في إعادة اكتشاف الهيروغليفية، وتصحيح ما سماه بـ " أخطاء كارثية لعلماء المصريات". وفي هذا الإصدار ينطلق ياسر أنور إلى مساحة دراماتيكية أخرى غير مسبوقة ، وهي البحث عن بناة الأهرام من خلال التحليل اللغوي لأسماء الملوك المصريين القدماء ، ليكتشف وجود الملك جاسر ( زوسر ) ابن إرم، والملك بنصر بن حام ابن نوح يتصفون بضخامة البنية الجسمانية والأطوال الكبيرة . وأنهم يشبهون الملوك الذين ورد ذكرهم في كتب المؤرخين العرب كالطبري وابن خلدون والمسعودي . ويتطرق المؤلف إلى ما ورد في القرآن الكريم عن معنى كلمة إرم في الهيروغليفية والعربية، والأسباب التي أدت لبناء الأهرامات. ويصرح المؤلف بأن التاريخ الغربي مزيف ، وأن كثيرا من النظريات الغربية قائمة على منطلقات إلحادية ، وأنها في حاجة إلى مراجعة ، ومنها نظريات وجود الديناصورات، واختلاطها بنظرية الإنسان العملاق الذي تحدث عنه عالم الأحياء الإنجليزي روبرت بلوت. وفي النهاية ينادي المؤلف باستقلال العقل العربي من الاحتلال الأكاديمي الغربي.