أصحاب السبت

كان وسيبقى اليهود دائما هم أصعب طلسم يواجهه أي باحث بل تواجهه البشرية فهم داء الشعوب وهم أيضا من عانوا جمعوا بين الأدوار الثلاث فهم الطيبون والشرسون القبيحون غرقوا في الخرافات والأساطير أشاعوا واشيعت عنهم الكثير من الأساطير وبين هذا وذاك لم يعلم أحد حقيقتهم المجردة وهذا ما اجتهدت فيه باحثا بين الأوراق والكتب والحقائق بعيدا عن الخرافات حتى أوجدت تلك الاوراق المقدمة إليك وسطرتها بين يديك يا صديقي مقدما لك الحقيقه المجرده المطلقة لذلك الشعب المختار وكل أساطيره وتاريخه وأفكاره وأحلامه " فقد أصبحت الجماهير مرآةً مشروخة، بلا أدنى قيمة تعكس فقط ما يُعرض أمامها. فهم لا يقدرون على شئ سوى أن يُصفّقون دون أن يدركوا السبب، ويلعنون دون أن يتساءلوا عن المبدأ والسؤال لماذا نفعل ذلك في الحالتين . فالجمهور العام من الناس صار بدون عقل يفلتر ما يلقى إليه فلا صوت لهم، بل مجرد صدى يتردد بين جدران خاوية. أمة لا تسأل، لا تحلل، ولا تتساءل عن جدوى الخطى التي تُجَرّ إليها وكأنها خراف تساق إلى مذبحها . فالتفكير أصبح ترفًا، والتبعية هي القاعدة فلا مكان لإعمال العقل إذا انتشرت الخرافة بين الجماهير وكأن التفكير أصبح جريمة . كأن العقل حُكم عليه بالنفي، وسُلطة اللحظة أصبحت هي الحاكم الوحيد ومن هنا يا صديقي تعلمت الدرس وأتمنى أن يكون للأبد ." فشكرا لكونك باحث عن الحقيقه بين طيات هذا الكتاب