الأحوال الشخصية

الأحوال الشخصية

تأليف:

الإمام محمد أبو زهرة

79.73 منذ تولي الإمام أبو يوسف منصب القَاضِي الأول فِي بَغْدَادِ، صَارَ لمذهب أَبِي حَنِيفَة المنزلة الأولى في الحكومة الإسلامية، لأن أبا يُوسُف تلميذ أَبِي حَنِيفَة وصفيه - كَانَ لا يولي القضاء في الأقاليم الإسلامية الخَاضِعَة لسُلْطَانِ العَباسِيِّين، إِلَّا مَن كَانَ مِن فُقَهَاءِ العِرَاقِ الَّذِين اختاروا مسلك أَبِي حَنِيفَة طريقا لاستنباطهم، أو اتبعوا ما وصل إِلَيْهِ من حلول في المسائل الَّتِي يُبتَلَى بها النَّاس، وبذلك صَارَ ذَلِكَ المذهب هُو مَذْهَب الدولة العباسية، يؤيده سلطانها، ويَنْفَذُ إِلَى الأقاليم عن طريقها، وانتشر في أقاصي البلاد حَتَّى وصل إلى الصين، وبقي هُنَالِكَ إِلَى اليوم، إذ إن مسلمي الصين جَمِيعًا يتخذونه مذهبًا لهم، ولهذا شرق وغرب ذلك المذهب الجليل. المزيد من التفاصيل
نبذه عن الكتاب

منذ تولي الإمام أبو يوسف منصب القَاضِي الأول فِي بَغْدَادِ، صَارَ لمذهب أَبِي حَنِيفَة المنزلة الأولى في الحكومة الإسلامية، لأن أبا يُوسُف تلميذ أَبِي حَنِيفَة وصفيه - كَانَ لا يولي القضاء في الأقاليم الإسلامية الخَاضِعَة لسُلْطَانِ العَباسِيِّين، إِلَّا مَن كَانَ مِن فُقَهَاءِ العِرَاقِ الَّذِين اختاروا مسلك أَبِي حَنِيفَة طريقا لاستنباطهم، أو اتبعوا ما وصل إِلَيْهِ من حلول في المسائل الَّتِي يُبتَلَى بها النَّاس، وبذلك صَارَ ذَلِكَ المذهب هُو مَذْهَب الدولة العباسية، يؤيده سلطانها، ويَنْفَذُ إِلَى الأقاليم عن طريقها، وانتشر في أقاصي البلاد حَتَّى وصل إلى الصين، وبقي هُنَالِكَ إِلَى اليوم، إذ إن مسلمي الصين جَمِيعًا يتخذونه مذهبًا لهم، ولهذا شرق وغرب ذلك المذهب الجليل.

تفاصيل الكتاب
  • ردمك (ISBN):9789776693326
  • تأليف:الإمام محمد أبو زهرة
  • دار النشر:مكتبة التقوى ناشرون
  • التصنيف:الكتب الإسلامية والدينية, التاريخ والجغرافيا
  • اللغة:العربية
  • سنة النشر:2024
  • عدد الصفحات:512
  • الغلاف:تغليف ورقي
  • الوزن (كجم):0.94
  • لون الطباعة:أسود
ردمك (ISBN)9789776693326
دار النشرمكتبة التقوى ناشرون
التصنيفالكتب الإسلامية والدينية, التاريخ والجغرافيا
اللغةالعربية
سنة النشر2024
عدد الصفحات512
الغلافتغليف ورقي
الوزن (كجم)0.94
لون الطباعةأسود

كتب ذات صلة

كتب لنفس البائع