الهيم .. الروح

مكتوب علي الظرف لا تفتح الإ في النهاية مختوم بورقة دائرية باسم الرواية الهيم ....الروح اختبر حدسك ما لون الورقة تدور احداث الرواية حول بطلها أمير الذي خلقه الله من روح طاهرة صابرة على المواجهة والمعافرة ضد طيارات الأرواح الخبيثة والتي ساقها اليه القدر لتكون مجسدة امامه في اقرب الأشخاص الي قلبه ابيه و عمه لم يسلم بقية أخوة أمير من تلك العاصفة بل شأنها عليهم ما توالى علي الاخرين فأدت الي امراض عقلية و عصبية للاخوة تبدأ الرواية بعدة تساؤلات لأمير الذي طالما حلم ان يقابل امه التي اخفاها عنه والده لسنوات طويلة ثم بعد بحث وعناء طويل يجدها أمير بعد أن قدم له الله العون كما كان هو العون لكثيراً من الأشخاص قد ظهرت نسخ فريدة من نوعها لأمير على مر العصور لأن تلك النسخة كان لدورها حتمية الوصول طبقا لأسس الكون التي تحتم علي البطل المغوار قهر سلالة الأعداء و الأرواح الشريرة من بداية نسلها وظلمها، حيث كان له القدرة الخارقة من الله علي التنقل بين الأزمنة ورؤية الاحداث التي حدثت و التي ستحدث بين معاناة أمير لان ينقذ احبائه من تلك اللعنة التي لحقت الضرر بصديقه عقيلي واقرب الأشخاص اليه وبين رغبته بان يجد أمه وجد أمير نفسه بكل ما تحمله الكلمة من معنى عرف ان الله سبحانه وتعالى خلقه للعبادة وأن القرآن الكريم هو سلاحه للتحصن ضد كل ما هو مجهول من اقدار ...اشخاص......ابتلاءات كان أمير شخصاً مثقولاً بالثقة والصبر علي الشدة ما دفعه لأن يكمل مسيرته ويتحدى كل ما هو خفي الي ان وجد نسخته الفريدة من نوعها وبدأ بمساعدة صديقه عقيلي علي الخروج من ازمته التي دفعه بها الدكتور هلالي والذي سيتضح بنهاية الرواية انه النصف السئ من جانب الشر و الذي مثله النصف الاخر فهد والد أمير وعلي الرغم من صعوبة المحاربة الا ان أمير لم يتخلي ابدا عن والده ولا مبادئه الشئ الذي أوصله بالنهاية لمبتغاه في إيجاد امه و قهر قوى الشر كانت النهاية لسلاح الشر الزائف هي موت فهد والدكتور هلالي اللذين عمدا الي استخدام كتاب السحر في الوصول الي المناصب العليا وجمع الأموال وكان زلزال السقوط هو أمير ولد فهد وابن أخ الدكتور هلالي ما أدي لسقوط الأرواح الخبيثة وتطهير حياة أمير بعد أن تخلص من قوى الشر التي انبعثت من كتب السحر التي ورطهم فيها فهد والده حتي يأخذ مالا وسلطة ...... تنويه.............. لن تجني الإ ما قد كتبه الله لك ولو عجلت رزقك بالحرام فهو ما زال رزقك لكنك كنت ستأخذه بالحلال لو صبرت فأخذته بالحرام لا تتخلى عن مبادئك حتى إن كنت آخر من يمتلك تلك المبادئ والأخلاقيات لعلها المنجية. دائماً سر بين الناس بالحسنى لعلها المنجية ولا تستحقرن من المعروف شيئاً..