فلسفة بكل إحساس

كان يشعر أنه شخصين في أن واحد شخص يحب النور والآخر يميل للظلام، والأثنان من الصعب العدل بينهما وهذا ماكان يشعره بكل تلك الغرابة والذي حمله إنساناً معزولاً عن باقي العالم، والتفكير المفرط في أشياء لا داعي لها، كلها كانت تجلب له الصمت والوحدة والتعاسة، وقد كان يميل للظلام أكثر. ليس لأنه شرير بل لأنه منطفئ تماماً. ملفت بالفطرة دون أن يقوم بأي شيء، طاقته الغامضة التي تحيط به، تجبرهم على اللحاق به، والتحث معه ليكتشفوا أن لسانه غامض أكثر من هيئته. رحلته تتمحور حول البحث عن الداخل عن المشاعر وقدرتها على الاستمرارية بشتى الطرق وعن ما يحيطها من فرص للنجاة، إن كانت على حافة الموت. الشخصية هنا كثيرة التفكير عن سر الوجود لدرجة البكاء، فهو دوماً مستعد ليجد الجواب الأكثر إقناعاً. فضولياً حول كل الأشياء العميقة والغامضة وأكثرهم غموضاً بالنسبة له الحب والكون هما الإثنين يثيران جنونه ويجعلانه يعيش في مواقف وحوارات لا مثيل لها على المستوى الفلسفي.. كل تلك المواقف كانت تساعه في إستلهام و إيجاد ما يبحث عنه. يتسائل ماهوا الحب ثم يقوم بتعريفات بوجهات نظر مختلفة وفريدة وبطرق فلسفية لها علاقة في تواجدنا هنا كبشر. حوادث مروعة يقع فيها بدلاً من أن تميته.. تزرع في قلبه الحب من جديد فتحييه. والحقيقة هي أنه كان يبحث عن سبب مقنع لأن يربط الحب بوجود الكون. موهبته تكمن في أنه يستطيع تخيل الحب في كل شيء. حتى في نومه يقيم علاقة غرامية مع مخيلته لأن تلك المشاعر هي ما تجعله إندفاعياً نحو الحياة، والصبر على مشاكلها التي لا تنتهي. رسالة الشخصية : تعلم كيف تجد الحب في كل شيء. إستخدم الحب في ذكاء (عقار الحياة أو المخدر الرئيسي للعيش حتى النهاية.